جاكرتا - المغرب اليوم
استقبل دولة نائب رئيس جمهورية إندونيسيا محمد يوسف كالا بمكتبه اليوم, معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، والوفد المرافق له الذي يزور إندونيسيا حاليا.
وفي بداية اللقاء رحب دولة نائب الرئيس, بوفد رابطة العالم الإسلامي, وعبر عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية, معربا عن أمله في تطور هذه العلاقات وتميزها فيما يحقق المزيد من التعاون والتواصل بين شعبي المملكة وإندونيسيا .
وشكر دولته الأمين العام للرابطة على إقامة ندوة " دور المساجد في مكافحة الفكر الضال" والاهتمام ببرامج وأنشطة المساجد بإندونيسيا , منوها بالجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في خدمة الإسلام والمسلمين وما تقوم به من تنظيم للمؤتمرات والندوات لتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام البعيدة كل البعد عن الإرهاب والتطرف والطائفية.
ودعا دولته لتكاتف الجهود لمكافحة الأفكار الضالة والاهتمام بالشباب وتوجيههم التوجيه السليم, مبدئيا استعداد الحكومة الإندونيسية للتعاون مع رابطة العالم الإسلامي في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين , متمنيا من الله عز وجل أن يوفق المسلمين ويبعد عنهم النزاعات والتعصب والغلو والتطرف.
من جهته أعرب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, عن شكره وتقديره لدولة نائب رئيس إندونيسيا على حسن الاستقبال وعلى رعايته للندوة, مؤكدا أن الرابطة تركز على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم والابتعاد عن الطائفية البغيضة التي بدأت تنتشر في المجتمعات الإسلامية .
وأشار الدكتور التركي إلى أن الرابطة تسعى إلى توسيع آفاق التعاون والتنسيق مع جمهورية إندونيسيا سوى على المستوى الرسمي أو الشعبي فيما يخدم الإسلام والمسلمين ويحقق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن اندونيسيا لها مكانة مميزة على المستوى الإسلامي والعالمي وتعتبر الدولة المركزية بالنسبة للمسلمين في جنوب شرق آسيا.
بعد ذلك قدم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, هدية تذكارية لدولة نائب الرئيس.
حضر الاستقبال مدير عام المؤتمرات والمنظمات بالرابطة رحمة الله عناية الله, ومدير عام العلاقات العامة بالرابطة محمد بن سعيد المجدوعي, ومدير مكتب الرابطة بجاكرتا فهد الحربي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر