الجزائر - واج
انهى الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية و التنمية لدولية لوران فابيوس، يوم الاثنين زيارة رسمية للجزائر دامت يومين اتسمت بإرادة البلدين في تطوير شراكتهما الاستثنائية.
وخلال هذه الزيارة، استقبل فابيوس من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الاول عبد المالك سلال.
واشاد رئيس الدبلوماسية الفرنسية عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بإرادة رئيس الدولة في تطوير علاقات "الشراكة الاستثنائية" القائمة بين الجزائر وفرنسا في كافة المجالات.
وصرح فابيوس قائلا " لقد تطرقنا الى التعاون الاقتصادي و لاحظت ان الرئيس بوتفليقة له افكار جد واضحة في المجالات التي ينبغي على الجزائر و فرنسا تعزيز تعاونهما فيها و بصفة عامة العلاقات السياسية".
و تناول اللقاء الذي جمع سلال و فابيوس تطور العلاقات الثنائية "بمختلف محاورها"، لاسيما "تطبيق عدة قرارات تم اتخاذها اثر الاجتماع الاخير للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى بالجزائر".
كما اجرى فابيوس محادثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، اعرب له خلالها عن "ارادة" فرنسا في "العمل" مع الجزائر على اساس "شراكة استثنائية"، مؤكدا ارادة فرنسا في " تحديد المستقبل حتى تتم الاستجابة لتطلعات البلدين".
كما ركز فابيوس خلال لقاء مع رؤساء المؤسسات الجزائرية و الفرنسية على ارادة فرنسا في توسيع التعاون الاقتصادي الى مجالات جديدة سيما الصناعة الصيدلانية و البناء و السياحة و الصناعة الغذائية.
و قال فابيوس ان فرنسا تعتبر الجزائر " شريكا نديا" داعيا المتعاملين الاقتصاديين للبلدين الى التوجه معا نحو اسواق اخرى.
ومن جهته، اكد لعمامرة ان زيارة فابيوس للجزائر "جد ايجابية" مبرزا ارادة البلدين في توسيع شراكتهما الاستثنائية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر