عمان - المغرب اليوم
التقى وزير الخارجية و شؤون المغتربين ناصر جوده اليوم رئيس الوزراء اليوناني السابق، رئيس منظمة الاشتراكية الدولية، جورج باباندريو والوفد المرافق وبحث معه اخر المستجدات في المنطقة و الوضع في سوريا.
واستعرض جوده خلال اللقاء تداعيات الأزمة السورية على المملكة التي تستضيف ما يفوق عن 3ر1 مليون لاجئ سوري على أراضيها وحجم الأعباء الاقتصادية التي تعانيها المملكة جراء استضافة اللاجئين، والضغوط الكبيرة التي تواجه البنية التحتية والخدمات، جراء الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين السوريين.
وشدد جوده على أن استمرار الأردن في التعامل مع تداعيات الأزمة السورية، خصوصاً في ظل تدفق اللاجئين إلى أراضيه، يتطلب دعم المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات العاملة في هذا المجال، لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات لهم، والتخفيف من حدة الضغوطات التي تواجه إمكاناته وموارده .
و أعاد جوده التأكيد على الموقف الاردني الثابت الداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يحفظ امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري .
وتطرقت المباحثات الى أهمية دفع عملية السلام قدما وصولا الى الهدف المنشود المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية.
من جانبه، أشاد باباندريو بالدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع تداعيات قضايا المنطقة، وجهود جلالته الموصولة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر