آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الإفتاء" المصرية تردّ على حُكم إعطاء الموظف مالًا للحصول على وظيفة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة - الدار البيضاء اليوم

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية من سائل يقول "ما حكم إعطاء الموظف مالا لأحصل على وظيفة؟ وما العمل إن كان ذلك حقًّا لي".أجابت الدار، في فتوى لها، أه هذا من الرشوة، وهي محرمةٌ شرعًا ومجرمةٌ قانونًا، وفي الحديث عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قال: "لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي" أخرجه أحمد وغيره.
وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الديار، إن دفع المال من أجل الحصول على وظيفة، أو من أجل الحصول على مكان للعمل، تعد رشوة، ويأثم دافع هذا المال وكذلك قابضه.
وأشار عاشور في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم دفع مال من أجل الحصول على وظيفة؟ أن الرشوة من كبائر الذنوب وهي مُجرمة في القانون، لافتًا إلى ما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي. رواه أحمد وأبو داوود.
وأوضح أن دفع المال يكون حلالًا في حال كان هذا بشكل رسمي بحيث اشترطت جهة العمل دفع هذا المبلغ من أجل الحصول على وظيفة، ولم يكن هذا وسيلة لغير الكفء لتخطي غير القادرين الكفء.
وأضاف مستشار المفتي أنه يجب عدم اتباع الفسدة في ما يطلبونه من المواطنين وابتزازهم من أجل تمرير المصالح، مشيرًا إلى أن عدم إيقافهم والانسياق وراء مطالبهم، يزيد عددهم في المجتمع.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء المصرية تردّ على حُكم إعطاء الموظف مالًا للحصول على وظيفة الإفتاء المصرية تردّ على حُكم إعطاء الموظف مالًا للحصول على وظيفة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca