آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على المحرومين من عفو الله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على المحرومين من عفو الله

تعرف على المحرومين من عفو الله
الرباط _ المغرب اليوم

يعتقد الكثير من الشباب، أن التفاخر بأفعالهم حتى السيء منها، نوع من الحرية حتى وإن كان ذنبا يجهر بارتكابه.ومع الانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث منافسة بين الشباب بشكل ملحوظ في مثل هذه الأمور، والتي تتسبب بشكل كبير في نشر الفاحشة والمعاصي.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن المجاهر بالمعصية، الذي يظهر ما ستر الله عليه، ويتفاخر بأفعاله استهتارًا بستر الله تعالى، فهو محروم من عفو الله عز وجل.واستشهدت دار الإفتاء المصرية، في تعليقها من خلال الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، بما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ أُمَّتِى مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ» (رواه البخاري).

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال نصه: « لي صديقة صرحت لنا بأنها تريد ارتكاب معصية فنصحتها وحتى أقنعها بعدم ارتكاب هذه المعصية ذكرت لها أنني ارتكبت نفس المعصية لكني الآن أشعر بالذنب فهل في هذا مجاهرة بالمعصية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟».

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن «الواضح من ظاهر السؤال أنك قصدت إبعاد صديقتك عن المعصية أرجو الله أن يتجاوز عنك وألا يعتبر ذلك جهرا بالمعصية لكني أنصحك بألا تعودي لذلك».
ونصح الدكتور أحمد ممدوح، السائلة: «يمكنك نصيحة الناس دون أن تحديثهم عن معصيتك التي تبتي عنها».

قد يهمك ايضا:

مواقيت الصلاة في المغرب الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الاثنين 7 سبتمبر 2020

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على المحرومين من عفو الله تعرف على المحرومين من عفو الله



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca