القاهرة ـ أ ش أ
قال الكاتب الروائى يوسف القعيد إنه اثناء حرب أكتوبر 1973 كان مجندا في وحدة الخدمات الطبية وكان يعمل في نقل جثث الشهداء من المستشفى لتوصيلهم إلى ذويهم، موضحا أن التعرف على جثث الشهداء كان يتم من خلال السلسلة المعدنية التي يضعها الجندي في رقبته وكان يدون بها اسمه وعنوانه وجميع البيانات الخاصة به.
وطالب القعيد في تصريح ل"وكالة أنباء الشرق الأوسط " من القوات المسلحة أن تكشف عن الوثائق السرية الموجودة عن حرب أكتوبر 1973 خلال الاحتفال بالذكرى ال 50 للحرب لكي يعرف الشعب المصري الدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة أثناء الحرب.
وعن تجليات الأدب في حرب أكتوبر، أكد أن أحد دور النشر قامت باصدار 100 كتاب عن الحرب أي بمعدل 3 كتب يوميا ، موضحا أن هناك الكثير من الأعمال الأدبية التي تناولت حرب أكتوبر ولم تنال الشهرة الكافية بسبب كسل القراء في المقام الأول.
وأضاف أن عدد الأعمال التي تحدثت عن حرب أكتوبر ليس بالقليل وليس في مصر وحدها، بل وفي العالم العربي أيضا، مشيرا إلى أن الأدب الصادر عن أكتوبر ظل حبيسا لسنوات وراء قضبان مؤامرة اسمها الاستغلال السياسي، ففي أيام الرئيس الراحل أنور السادات كانت قصة هذه الحرب العظيمة تصدر للناس علي أنها حكاية رجل واحد يطلق عليه بطل الحرب والسلام.
وأكد القعيد أن أجمل ما كتب عن الوقائع الحقيقية لحرب أكتوبر لم نراه بعد وربما لن نراه إلا بعد أن تخلو الساحة تماما من كل الأطراف التي شملتها الحرب، مشيرا إلي أن رواية " الحرب والسلام " لليوتولستوي، كتبت بعد 75 عاما من انتهاء الحرب بين فرنسا وروسيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر