آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 2 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

مفكر موريتاني يُشيد بدور مؤسسة "محمد السادس" في حفظ العقيدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مفكر موريتاني يُشيد بدور مؤسسة

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

أكد منسق وحدة التصوف في جامعة "نواكشوط" محمد الحنفي بن دهاه، أن ميلاد مؤسسة "محمد السادس للعلماء الأفارقة"، جاء في الوقت المناسب "لتصحيح الوضع ورأب الصدع".

ولاحظ محمد الحنفي بن دهاه، وهو ابن أحد كبار مشايخ الطريقة التيجانية في موريتانيا، في مقال نشره موقع "صحراء ميديا" الإخباري الموريتاني، أنه مع بداية الألفية الثالثة شهدت القارة الأفريقية وضعا خطيرا لا على المستوى السياسي والإنساني فحسب، بل على المستوى الديني والروحي.

وذكر إنه في الوقت الذي تعرف فيه فئات الشباب اتساعا وزيادة في العدد، وتنسد أمامها آفاق الاندماج الاجتماعي الطبيعي "وجدت الحركات الأصولية المتطرفة الأرضية الصالحة لاستنبات الفكر التكفيري ونشر ثقافة العنف و"الإرهاب"".

ولم يستغرب بن دهاه هذا الوضع لكون شبكات تهريب المخدرات والهجرة السرية وتجارة السلاح "تشتبك لتكون عضدا ورافدا لـ "الإرهاب" والتطرف".

وبين أن من أسباب إحداث مؤسسة "محمد السادس للعلماء الأفارقة"، رغبة الملك محمد السادس في المحافظة على وحدة الدين الإسلامي، وصد التيارات الفكرية والعقدية المتطرفة، وفتح فرص لتبادل الآراء بين علماء القارة، وتنمية مدارك الناس العلمية والمعرفية، والسعي إلى توحيد جهود علماء المغرب وباقي الدول الأفريقية لخدمة مصالح الدين الإسلامي، وفي مقدمتها التعريف بقيمه السمحة ونشرها، وتشجيع الأبحاث والدراسات في مجال الفكر والثقافة الإسلامية.

وأضاف أن من دواعي إنشاء هذه المؤسسة، الحرص على حماية العقيدة الإسلامية والوحدة الروحية للشعوب الأفريقية من كل النزاعات والتيارات والأفكار التضليلية التي تمس بقدسية الإسلام وتعاليمه ومقاصده، والإيمان بضرورة توحيد جهود علماء الإسلام في القارة الأفريقية للنهوض برسالتهم النبيلة على أكمل وجه في الإرشاد والتوجيه والبيان والتربية على كريم السجايا وحميد الخصال.

وأكد الحنفي أن القارة الأفريقية في حاجة ماسة لهذا الصرح الجديد لتنقذ الملايين من المسلمين الذين تلتهمهم هذه الأطراف المشاكسة بقوة حضورها وكثافة نشاطها في هذه القارة.

وشدد على أهمية هذه المؤسسة في نشر التعاليم السنية الصحيحة القائمة على ثوابت الدين الإسلامي في أغلب بلدان القارة الأفريقية منذ أسلمة شعوبها وهي العقيدة الأشعرية، والفقه المالكي، والتصوف الجنيدي، معتبرا أن المؤسسة تشكل إطارا ملائما لكافة العلماء الأفارقة للتعارف في ما بينهم والعمل سويا لخدمة الإسلام والمسلمين.

يذكر أن محمد الحنفي بن دهاه كان ألقى، في شهر نيسان(أبريل) الماضي، محاضرة في المركز الثقافي المغربي في نواكشوط في موضوع "العلاقات الروحية بين المغرب وموريتانيا، التجانية نموذجا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفكر موريتاني يُشيد بدور مؤسسة محمد السادس في حفظ العقيدة مفكر موريتاني يُشيد بدور مؤسسة محمد السادس في حفظ العقيدة



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 02:35 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

معهد "نعمان" يعيش على إيقاعات مسابقة الرقص الأمازيغي

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 01:44 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

ريهام حجاج تعد جمهورها بمفاجأة في "رغدة متوحشة"

GMT 04:28 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

غدير موسى تبدع في تصميم المشاريع العقارية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca