آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين
برلين - د ب أ

تصيب زيارة متحف الفن الإسلامي في العاصمة الألمانية برلين اللاجئين السوريين بالدهشة، فعندما تقع عيونهم على قطع أثرية من الواضح أنها من بلدهم الذي مزقته الحرب تتردد أسئلتهم، متى وكيف خرجت هذه الكنوز وانتهى المطاف بها في ألمانيا.

ويتساءل آخرون مازحين عما إذا كانت ثقوب أحدثتها شظايا في واجهات فخمة وبوابات يبلغ عمره قرونا سمحت للآثار بأن تهرب من الشرق الأوسط، بسبب الصراع الدائر بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة التي تسعى للإطاحة به.

وزار أكثر من 1600 لاجئ من سوريا والعراق المتحف منذ نوفمبر/تشرين الثاني عندما دشن مشروع "ملتقى" الذي يدرب اللاجئين من مثل هذه الدول كي يصبحوا مرشدين سياحيين.

تعايش الأديان
ظافر الشيخ سوري يبلغ من العمر 35 عاما زار المتحف ووقف أمام غرفة حلب وقال إن "ما نراه هنا دليل على أن منطقتنا -الشام- كانت دائما مكانا تعايشت فيه الأديان والثقافات المختلفة". وتضم غرفة حلب لوحات زينة يبلغ عمرها 400 عام تعرض مواضيع يهودية ومسيحية وإسلامية.

وقال الشيخ الذي جاء إلى ألمانيا مع زوجته منذ ستة أشهر من بلدة قرب دمشق "أحزن عندما أنظر إلى ما يحدث هناك الآن".

وتقول المرشدة السياحية رزان نصر الدين "إن ما يجعلني سعيدة أن سوريين كبارا وصغارا متدينين وعلمانيين معارضين ومن مؤيدي النظام يأتون إلى هنا وهم سعداء". ورزان سورية قدمت إلى ألمانيا في 2012 من إسبانيا حيث كانت تدرس.

وقال شتيفان فيبر مدير المتحف الذي يتحدث العربية بطلاقة إن القطع الأثرية تجعل اللاجئين بعد زيارتها "مرفوعي الهامة". وقال إن "أحد أهداف المشروع إبلاغ الناس الذين فقدوا منازلهم بأنه لا يزال هناك شيء ما يفخرون به، وقد تحقق هذا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca