آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كاتبة مصرية ترى في "الدروس الحسنية" الرمضانية سنة حميدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كاتبة مصرية ترى في

الملك محمد السادس
القاهرة-المغرب اليوم

أكدت صحيفة "الأهرام" أن "الدروس الحسنية" التي تنظم في حضرة الملك محمد السادس طيلة شهر رمضان، هي سنّة حميدة وفرصة لتبادل الأفكار والآراء ومناقشة شؤون الأمة الإسلامية وبحث سبل إيجاد حلول لها وفق منهجية علمية تستند إلى الوسطية والاعتدال.

 

وذكرت الصحيفة، في مقال للكاتبة وفاء صندي، بعنوان "الدروس الحسنية .. النموذج والعبرة"، أن هذه الدروس الدينية الرمضانية التي حرص سلاطين المغرب على إقامتها وحظيت بعناية خاصة في عهد الدولة العلوية، تقام "في حضور كوكبة من العلماء والمشايخ ومشايخ الصوفية والدعاة والقراء والمفكرين والمثقفين من المغرب وخارجه بغض النظر عن مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية".

 

وأضافت أن هؤلاء الفقهاء والعلماء تفتح لهم أبواب المساجد والجامعات والمؤسسات التابعة لوزارة "الأوقاف" في مختلف المدن المغربية لإلقاء خطبهم أو محاضراتهم شريطة الابتعاد عن فكر الكراهية والتطرف و"الإرهاب".

 

وبينت أن هذه اللقاءات هي بمثابة مجالس علمية تناقش فيها أمور الدين والشريعة وعلم الحديث والفقه وعلوم التفسير وغيرها من العلوم الدينية، وتشكل "فرصة لإعادة الاعتبار للعلماء والفقهاء والتأكيد على مكانتهم ودورهم الفعال في حصانة الأمة".

 

وأوضحت الكاتبة أن نخبة من العلماء من مختلف المشارب من العالم الإسلامي سبق أن اعتلوا منبر الدروس الحسنية، "في أبهى صورة للاعتدال والتسامح والحق في الاختلاف"، كما اعتلت هذا المنبر عالمات دين مغربيات، بما يعكس التفرد المغربي ويشكل أهم تحول شهدته هذه الدروس منذ انطلاقها، حيث عمل الملك محمد السادس في العام 2003 على استضافة العالمة الأستاذة رجاء الناجي المكاوي كأول امرأة تعتلي المنبر وتلقي درسًا أمام قائد دولة في العالم العربي، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الوقت، توالت الخطيبات والعالمات المغربيات علي منابر الدروس الحسنية.

 

وخلصت الكاتبة إلى أن المغرب بهذه الدروس الحسنية الرمضانية "عبر عن تفرده في تدبير الحقل الديني، وعبر عن تشبته بقيم الاعتدال وإيمانه بالاختلاف"، مؤكدة أنه استطاع كذلك من خلال هذه الدروس أن يتحصن ضد التطرف والغلو وأن يرسخ لغة الحوار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة مصرية ترى في الدروس الحسنية الرمضانية سنة حميدة كاتبة مصرية ترى في الدروس الحسنية الرمضانية سنة حميدة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca