الرباط – المغرب اليوم
أدان اتحاد مساجد فرنسا "بأشد العبارات " العمل الإجرامي المتمثل في اضرام النار في المسجد الكبير في ستراسبورغ ليلة السبت إلى الأحد، مشيرًا إلى أن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة أظهرت شخصًا ملثمًا وهو يضرم النار في البوابة الرئيسية للمسجد.
وأكد الاتحاد في بلاغ له إنه على الرغم من الخسائر الناجمة عن هذا العمل الاجرامي والقلق الذي أثاره، فقد تم الحرص على تنظيم اللقاء بين الأديان الذي كان مقرًا أمسالأحد في المسجد المذكور.
وأضاف الاتحاد أن الإصرار على تنظيم هذا اللقاء يؤكد أهمية التزام المسجد الكبير من أجل التصدي للكراهية والعنف من خلال النهوض بالحوار بين الديانات والثقافات، مبرزًا أن مشاركة أكثر من 800 شخص من ديانات مختلفة في هذا اللقاء، يشكل دليلًا إضافيًا على هذا الالتزام المشترك.
ودعى الاتحاد السلطات العمومية إلى تعبئة مصالحها المعنية من أجل تحديد هوية الجاني وإنزال أقسى العقوبات في حقه.
وحث المسلمين في فرنسا على توخي اليقظة والهدوء في مواجهة مثل هذه الاعمال الإجرامية، معربًا عن دعمه التام للقيمين على المسجد، وعن تضامنه مع كافة مسلمي فرنسا ازاء هذا العمل الشنيع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر