الدار البيضاء – المغرب اليوم
أعلنت القنصلية العامة الأميركية في الدار البيضاء عن برنامجها الثقافي لنوفمبر الجاري، الذي يحمل عنوان "القمة العالمية لريادة الأعمال"، التي ستحتضنها مراكش بين 19 و21 من الشهر الجاري.واستعرضت القنصلية العامة مقتطفا من الرسالة المصورة لكاتب الدولة في الخارجية الأميركية جون كيري، حول الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، التي قال فيها: "أعتقد جازما بأن المجتمعات التي تمتع مواطنيها بحرية الحلم بأفكار جديدة وجعلها حقيقة واقعة، وأن يكونوا مسيري أعمالهم الخاصة، ويتمتعوا بحرية الفشل، هي نفسها المجتمعات الأكثر نجاحا وانسجاما".
ويتوزع برنامج هذا الشهر، الذي تحتضنه "دار أميركا" حسب البلاغ ذاته، باستضافة رجل الأعمال الأميركي المقيم بالمغرب ماثيو ميريديت، الذي سيتحدث عن تجربته الغنية في إنشاء المقاولات، وآخرها هي "أطلس كولد بورت" التي تعنى بلوجيستيك تبريد المنتجات الغذائية بميناء طنجة المتوسطي.ويتضمن برنامج الشهر، أيضا، لقاء مع عالم الآثار الأميركي شون فيليبس الذي عاد من مهمة حفر وترميم بأغمات، المدينة المغربية التي تعود إلى القرون الوسطى، وإبراز الجهود المبذولة للكشف عن تاريخها وترميمها.
ويتضمن البرنامج لقاء مع مقاولتين مغربيتين شابتين، وعرضا للفيلم الوثائقي "سيليكون فالي" الذي يعود إلى 1957، قبل أن يفكر ستيف جوبز في إنشاء شركة "آبل" أو مارك زاكربيرغ في إنشاء "فيسبوك"، إذ قرر 8 شباب إنشاء مقاولة تكنولوجية بضواحي سان فرانسيسكو، عبر استحضار قصتهم من خلال تحويل تلك المنطقة إلى قطب تكنولوجي عالمي يعرف الآن بسيليكون فالي إضافة إلى البرامج الشهرية المعتادة من حصص توجيه أكاديمي وجلسات نقاش وسهرة الميكروفون المفتوح.ويقدم موضوع "نادي القراءة" لمحة عامة عن القمة العالمية لريادة الأعمال، عبر قراءة مقالات منشورة من قبل رجال أعمال تقاسموا أسرار نجاحهم، إلى جانب الاطلاع على تاريخ هذا التجمع السنوي العالمي.
وتفتح أمسية "الميكروفون المفتوح" مساء الثلاثاء 25 نوفمبر الجاري، للشباب الذين تستهويهم كتابة الشعر أو النثر أوالخطابات، أو الغناء والعزف، إذ ستوفر دار أميركا ميكروفونا مفتوحا يوضع رهن إشارة كل من يرغب في مشاركة إبداعاته الكتابية أو الموسيقية، مهما كانت لغتها.وتقيم أبينا أوسو أفريي، إحدى الموظفات الأميركيات بالقنصلية العامة الأميركية في الدار البيضاء، لقاءات "نادي الحوار"، التي تشمل تعبير المشاركين عن آرائهم في عدد من القضايا بكل حرية وتلقائية. يمكن للمشاركين أيضاً إحضار مقالة إخبارية وطرحها للنقاش.
يشار إلى أن دار أميركا دأبت على إقامة مجموعة من الأنشطة الثقافية الشهرية، تتمحور حول مجموعة من المواضيع الآنية، واستحضار بعض المحطات التاريخية في العلاقات المغربية الأميركية، وأيضا الاحتفال بالمناسبات الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر