القاهرة ـ أ ش أ
أكد الروائي حمدي البطران أن هناك أعمالا روائية كثيرة عن حرب أكتوبر وقصصا قصيرة وهناك جائزة تخصصها القوات المسلحة، ولكن حتى الآن لم نر العمل الذي من الممكن نقول انه يعبر عن تلك روح أكتوبر وبالطبع لا ننتظر أن يتم ذلك ممن خاضوا تلك الحرب أو حتى أولئك الذين عاصروها أو انبهروا بها. وشدد على أن ضرورة أن تخصص الدولة جائزة ضخمة تليق بمثل هذا العمل.
وقال البطران: لا أفضل استخدام كلمة حرب، لأنها أصبحت كلمة قديمة لا تعبر عن حالة مستديمة تعيش فيها الدولة أو يعيش فيها الشعب.. كانت فترة زمنية قصيرة عاشها من عاشها، ولأنه باستخدام كلمة الحرب، فإننا نوحي أن ما كتب عنها يجب أن يشمل معارك العسكرية وجنودا وقتالا وجروحا وموتا وأسرا وخلافه.
وأوضح أنه كانت تلك هي طبيعة الأعمال التي كتبت عن حرب أكتوبر، وكلها لم تخرج عن المعنى الضيق لتلك الحالة التي كانت فيها الدولة وقت الحرب.
وأضاف: أفضل استخدام كلمة روح أكتوبر، أي كيفية تحقيق حالة صارت فيها الدولة كتلة واحدة خلف رجل قادها إلى رفض الهزيمة فتحققت تلك المعجزة التي لم تتكرر في تاريخ مصر.
واستطرد:اعتقد أن هناك عملا سيظهر يوما ما ليحكي عن تلك الفترة، كما كتب تولستوي "الحرب والسلام"، وارنست هيمنجواي "وداعا للسلاح".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر