القاهرة ـ أ ش أ
قال الموسيقار حلمي بكر إن حرب أكتوبركانت بمثابة الخروج إلى النور من النفق المظلم بالنسبة لجيلنا عقب النكسة التى حدثت عام 1967.
وأضاف بكر أن تجليات الحرب في الموسيقى كانت واضحة حيث كانت فى المقدمة بالنسبة لكل الأعمال الفنية والثقافية، موضحا أن مبنى ماسبيرو كان خلية نحل من الفنانين والموسيقيين،وأنه ونتيجة لتدافع المطربين على تسجيل الأغاني تم تحويل استديوهات مخصصة للدراما إلى استديوهات للأغانى، مثل استديو 36 و40 و42 و46، وكانت المعركة دائرة، والشعراء فى نفس الوقت يكتبون، والموسيقيون يلحنون.
وأشار بكر إلى أن القوات المسحلة قامت بتنظيم رحلة لمجموعة من الفنانين ضمت بالإضافة لى بليغ حمدى، ووردة والفنانة التونسية علَيا ، وحمدى الكنيسى وكان ذلك بعد إعلان وقف القتال فى 24 أكتوبر.
وأوضح أن الرحلة كانت للجيش الثانى الميدانى، وقدمت وردة مجموعة من الأغاني الوطنية منها:"وأنا على الربابة بغنى" حتى توقفت عن ترديدها بعدما قام الجنود بغناء الأغنية، وبعدها غنت "عليا" أغنية "متقولش إيه إدتنا مصر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر