باريس ـ المغرب اليوم
يعرض متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، قطعتين أثريتين، تعودان لفترة الحكم المرابطي في الأندلس، في إطار معرض مؤقت تحت شعار "مغرب القرون الوسطى، إمبراطورية إفريقيا في إسبانيا (1035 - 1465).
ويتعلق الأمر بقطعتين من الرخام كانتا عبارة عن لحدين لقبرين سبق اكتشافهما في إحدى مقابر المرابطين في الأندلس منحوتتين بنقوش بالخط الكوفي كتبت عليهما البسملة وآيات من القرآن الكريم تعود إحداهما إلى "ابنة أمين أبو القاسم النضر ابن عبد الله النضر المتوفاة في 5أيلول / سبتمبر 1142 م".
و تعود القطعة الثانية لـ" أحمد ابن الحسين ابن الطاهر العذري المتوفى في ليلة 19 و 20 تشرين ثاني / نوفمبر من عام 1122م" وهما قطعتان تم نقلهما من متحف ألميرية نحو متحف اللوفر في باريس ضمن قطع آثرية أخرى لإبراز تاريخ امبراطورية مغربية حافل بالإنجازات في الأندلس.
وكان هذا المعرض قد انطلق منذ يوم الثلاثاء الماضي ويستمر إلى غاية 19 كانون الثاني / يناير من سنة 2015 المقبلة تحت إشراف مديرة قسم الفنون الإسلامية "بانيك لينتز" بهدف إعادة دور المغرب في العصور الوسطى خاصة بين القرنين 11 و 15 حيث برزت امبراطوريات مثل المرابطية والموحدية والمرينية اللاتي امتد تأثيرها وإشعاعها حتى الجزيرة الايبرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر