بيروت ـ أ.ف.ب
تستعد العاصمة اللبنانية بيروت لاستقبال عيد الميلاد بأمسيات موسيقية دينية وكلاسيكية في كنائسها الأثرية بين الأول من كانون الاول/ديسمبر، والثالث والعشرين منه، ضمن مهرجان "بيروت ترنم"، في حدث اريد من ابراز "وجه بيروت الحضاري المتنوع"، بحسب المنظمين.
وهي السنة السابعة على التوالي التي يقام فيها هذا المهرجان.
وقالت مؤسسة المهرجان ورئيسته ميشلين ابي سمرا لوكالة فرانس برس "ما يميز المهرجان هذه السنة اننا نسير عكس تيار الدم والمشاكل والعنف السائد سالكين تيار المحبة والسلام".
واضافت "نأمل في ان نكمل الشهر فاتحين ابواب كنائس العاصمة كمنبر موسيقي وروحي ضمن امسيات موسيقية راقية تعكس وجه بيروت الحضاري الغني والمتنوع".
وترتفع في وسط بيروت كنائس اثرية تعود الى حقبات تاريخية مختلفة، تتجاور الى جانب مساجد تشهد هي الأخرى على عهود اسلامية متعددة.
لكن هذا التجاور لم يكن دائما شاهدا على الوئام، فقد تحول وسط بيروت ساحة للقتال وخطوط التماس بين الاطراف المتحاربة ابان الحرب الاهلية التي دمرت البلاد بين العامين 1975 و1990، ومنطقة مرعبة مدمرة بالكامل تفصل بين الشطرين المقسمين آنذاك للعاصمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر