الرباط - وكالات
دخلت الخميس، ثمانية أفلام قصيرة وخمسة وثائقية غمار المنافسة، ضمن فعاليات الدورة 13 لمهرجان مرتيل للسينما المغربية والإيبرو-أمريكية.
ووفق برنامج الفقرة الرابعة من هذا المهرجان تنافست أمس ثمانية أفلام خلال المسابقة الرسمية للفيلم القصير، وهي فيلم "الوصية" للمخرج المغربي علال العلاوي، وفيلم "الأخ" للمخرج الأرجنتيني بيريث سيغليانو، وفيلم "رجل أبيض رجل أسود" للمخرج الإسباني خافي ألونسو، وفيلم "منزل للإيجار" للمخرجة البرازيلية ديانا ازيريدو، وفيلم "الراية البيضاء" للمخرجة المغربية ليلى التريكي، وفيلم "خمسة عشرة سنة" للمخرجة المكسيكية ليليانا طوريس، وفيلم "لوسيا ليست في البيت" للمخرجة الإسبانية سيليا ريكو.
وفي المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الوثائقية تم عرض خمسة أفلام، وهي "بوراق 31" للمخرج المغربي عمر سعدون، و"سوليداد" للمخرجين ديان دياز ومونيكا فوشيني من الشيلي، و"قصة حلم" للمخرج الإسباني كارلوس كيليس، و"الهورناشيروس رجال البحر المنسيون" للمخرجة المغربية دنيا نيوف، و"الغزو" للمخرج الإسباني كارلوس بينيا.
كما تضمن برنامج المهرجان أمس ورشة مفتوحة للتصوير السينمائي لساكنة مدينة مرتيل، وسير هذه الورشة طلبة الماستير في الفنون السينمائية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بحضور الممثل المغربي عبد الحق الزروالي والمنتج المغربي جمال سويسي.
واحتضنت قاعة سينما الريف بمرتيل مساء أمس عرض فيلم "لا" للمخرج هشام عبد الحميد، الذي سبق أن فاز بجائزة التميز في مهرجان ''أندي'' للسينما المستقلة في لوس أنجليس، ويعرض الفيلم أسباب ودوافع "ثورات الربيع العربي"، مع الاعتماد فقط على التعبير الحركي والصورة دون الصوت، وتم تصوير جزء منه في ولاية نيويورك، والجزء الآخر في مصر، وهو من بطولة وتأليف الفنان المصري هشام عبد الحميد.
وقد استعان المخرج في هذا العمل، حسب ورقة تقديمية، ب"بعض اللوحات المعبرة عن قمع الحريات والتطرف الديني والفتن الطائفية، كما استعان ببعض الصور والمشاهد الوثائقية الحية".
وتترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرجة المغربية فريدة بليزيد، وتضم اللجنة في عضويتها شخصيات إعلامية وسينمائية، وهم الممثل هشام عبد الحميد (مصر) وميساء المغربي (المغرب) ولوسيانا عباد (الأرجنتين) وعالي موريتيفا (البرازيل) وجيسيكا رودريغيث (كوبا) وأنطونيو كوسطا فالنطي (البرتغال).
ويترأس لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم الوثائقي السينمائي الإسباني أنخيل غارسيس كونسطانطي، وتضم اللجنة في عضويتها الإعلاميين والسينمائيين مصطفى الكيلاني (مصر) وليديا بيرالطا (إسبانيا) وجمال سويسي (المغرب) وسوزانا باريكا (كوبا) وليديا باريكا (إسبانيا).
ومن المنتظر أن يلقي المبدع المصري هشام عبد الحميد درسا سينمائيا (ماستركلاس)، صباح اليوم الجمعة، يستفيد منه طلبة كلية الآداب بمرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، وذلك ضمن فعاليات هذه الدورة، التي ستختتم مساء غد السبت.
ويستعرض الفنان المصري، خلال هذا الدرس، تجربته الفنية وفي مجال الإخراج مع استخدام فن "البانتوميم" أو "التمثيل الصامت" في التعبير السينمائي.
ويتنافس 50 فيلما قصيرا و12 فيلما وثائقيا من المغرب وإسبانيا ودول أمريكا اللاتينية على جوائز المهرجان، الجائزة الكبرى لمدينة مرتيل للفيلم القصير، وأخرى للفيلم الوثائقي، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة نور الدين كشطي، وجائزة لجنة تحكيم الشباب.
ومن جديد المهرجان هذه السنة إصدار 25 فيلما قصيرا من أحسن ما أنتجته السينما المغربية في قرص مدمج سيوزع على الحاضرين للتعريف بالسينما المغربية.
وكانت الدورة 12 من المهرجان، الذي انطلقت أولى دوراته سنة 2000، قد عرفت تتويج الفيلم القصير "المصنع" (أ فابريكا) للمخرج ألي موريتيبا من البرازيل بحصوله على الجائزة الكبرى لمدينة مرتيل، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم وجائزة لجنة تحكيم الشباب لفيلم "الليلة الأخيرة" لمريم التوزاني من المغرب، وجائزة نور الدين كشطي لفيلم "روح" (ألما) لريكاردو موراليس من الشيلي، وفي صنف الفيلم الوثائقي عادت الجائزة الكبرى لمدينة مرتيل لفيلم "منزل لبيرناردا ألبا" (أونا كاسا بارا بيرناردا البا) للمخرجة ليديا بيرالطا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر