موسكو - وكالات
ربما لا يدري كثيرون سر اختيار روسيا يوم السادس من يونيو ليكون يوما للغة الروسية التي يتحدث بها ربع مليار إنسان في العالم، سواء باعتبارها لغة أولى أو لغة أجنبية.
ولا يبدو الأمر غريبا إذا علمنا أن هذا التاريخ يوافق يوم ميلاد أحد أهم أدباء وشعراء العالم، وهو ألكسندر بوشكين.
وتكتسب ذكرى بوشكين اهتماما عالميا، إذ نظمت في أنحاء عديدة من العالم فعاليات ترتبط بتلك الذكرى أبرزها في الهند حيث نظمت مسابقة لقراءة أشعاره باللغات الروسية والهندية والإنجليزية، لتحصل أفضل قراءة على هدايا تذكارية.
وخلال يوم ميلاد بوشكين الـ214، يتمكن كل محبي الأدب والشعر من زيارة متحفه مجانا، وتعقد محاضرات وبرامج خاصة تتعلق بالمناسبة.
كما تنظم شبه جزيرة القرم المهرجان السابع لـ"الكلمة الروسية العظمى"، وفي مدينة سيفاستوبول الأوكرانية تنظم مسرحيات للأطفال وبرامج موسيقية في الساحات.
ويصف كثيرون ألكسندر بوشكين بأنه أمير الشعراء الروس وأعظمهم بلا منازع، وهو من مواليد موسكو، ونشأ في أسرة من النبلاء، وكان والده شاعرا بارزا، فساهم ذلك في إثراء موهبته الشعرية.
ودرس بوشكين في مدرسة "تسارسكوييي سيلو" أي القرية القيصرية، حيث بدأت موهبته الأدبية تتفتح، وسميت فترة إنتاجه بالعصر الذهبي للشعر الروسي، وكان دائما ما يدعو إلى حرية وسيادة الشعب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر