آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

الدوحة - قنا

تسير وزارة الثقافة والفنون والتراث خمس عشرة قافلة للمسحرين القطريين خلال شهر رمضان الكريم، يجوبون مدن الدولة المختلفة اضافة الى العاصمة الدوحة وضواحيها وذلك للحفاظ على هذه  العادة التراثية الجميلة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية من الاندثار، وتعريف الجيل الحالي من الابناء بالتقاليد الشعبية الرمضانية.  وأوضح بيان صحفي للوزارة اليوم أن هذه القوافل  تأتي تأكيداً على التراث القطري في شهر رمضان المبارك حيث لا تكتمل فيه الصورة دون مدفع الافطارالموجود في الكثير من مناطق الدولة اضافة الى طبلة المسحر وصوته الجميل الذي يصدح بذكر الله عندما يبدأ جولته في الاحياء والمناطق والفرجان قديما وحديثا. واضاف البيان أن المسحر يرتبط ارتباطا وثيقا بتقاليدنا الشعبية الرمضانية وعادة ما يكون النداء عبارة عن تكبير وتهليل وذكر الله من خلال اناشيد دينية ترمز للشهر الكريم مثل "لا اله الا الله سحور يا عباد الله". ويبدأ المسحر مع الصائمين من ليلة ثبوت هلال رمضان، ويعكف أيضاً في الليالي الاخيرة، خاصة من ليلة 27 رمضان في توديع الشهر الفضيل ويردد في كل ليلة مثل .. الوداع الوداع يا شهر رمضان .. الوداع الوداع يا شهر الصيام .. ويكثر من التهليل والتكبير وقول (لا اله الا الله محمد رسول الله). والمسحّر هو الرجل المميز قديماً في رمضان، وينحصر عمله في ذلك الشهر خاصة ان الكثير من الاطفال وابناء الاحياء والفرجان كانوا ينتظرون قدومه الى منطقتهم او حيهم للسير معه ومساعدته وترديد الأناشيد معه، فهو الذي يوقظ الناس للسحور ويساعدهم على الاستيقاظ من النوم لتناول هذه الوجبة الهامة والاستعداد الفعلي لأداء صلاة الفجر. وكان لكل حي مسحر أو أكثر حسب مساحة الحي "الفريج" وكثرة سكانه ويبدأ المسحر جولته قبل موعد الإمساك بساعتين تقريباً، ويحمل طبلته بحبل في رقبته فتتدلى إلى صدره، أو يحملها بيده، ويضرب عليها بعصا خاصة وكان اهل الفريج والمنطقة يعتمدون عليه اعتمادا كليا في الاستيقاظ من النوم عكس الزمن الحالي الذي بات الجميع فيه يعتمد على الساعة المنبهة او الموبايل لتناول وجبة السحور اضافة الى ان تطور الحياة جعل السهر يمتد الى موعد السحور مما يعني ان الناس باتت مستيقظة الى ساعات الفجر الاولى عكس الزمن الجميل حيث الحياة البسيطة والنوم من اجل الاستيقاظ المبكر سعيا وراء الرزق والاعمال اليدوية المتعبة التي كانت تمارس قديماً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca