آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيا تعبر عن شغفها بشكسبير في ذكرى مرور 400 عام على وفاته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا تعبر عن شغفها بشكسبير في ذكرى مرور 400 عام على وفاته

يحمل مجلدا يضم كامل اعمال شكسبير في سترافورد-ابون-ايفون
ستراتفورد ابون ايفون ـ أ.ف.ب

 يبلغ احياء ذكرى مرور 400 عام على وفاة وليام شكسبير ذروته السبت في سترافورد-ابون-ايفون (وسط انكلترا) حيث ينتظر حضور نجوم من اوساط السينما والمسرح من اجل المشاركة في تأدية بعض من ابرز مشاهد مسرحياته.

وقد توفي اشهر مسرحي بريطاني في 23 نيسان/ابريل 1616 في سن الثانية والخمسين في هذه البلدة الصغيرة الواقعة في الريف البريطاني تاركا وراءه حوالى اربعين مسرحية منها "روميو وجولييت" و"ماكبيث" مرورا بـ"هامليت" والتي باتت جزءا من التراث الثقافي العالمي.

فمسرحيات شكسبير تعرض اليوم على مدار السنة في العالم باسره بعشرات اللغات وتقتبس افلاما سينمائية وعروض اوبرا ورسوما متحركة وقصصا مصورة.

ومن اجل تكريم الكاتب بطريقة تليق بموهبته الواسعة، دعا مسرح "رويال شكسبير ثياتر" الى ستراتفورد-ابون-ايفون السبت اشهر ممثلي البلاد من جودي دنش الى هيلين ميرين مرورا بايان ماكيلين وبنيديكت كامبرباتش وجوزف فاينز. وسيقوم هؤلاء الممثلون باداء اشهر المشاهد في اعمال الكاتب بحضور ولي العهد البريطاني الامير تشارلز.

وسينقل العرض وهو بعنوان "شكسبير لايف!" مباشرة عبر التلفزيون وفي دور سينما في اوروبا.

- في قاعة صف شكسبير -

ومن الفعاليات الاخرى مسيرة تنتهي عند قبره في كنيسة الثالوث الاقدس والعاب نارية في ختام يوم يشهد عروض مسرحية في الشارع واخرى راقصة فضلا عن حفلات موسيقية بالتزامن مع عيد القديس جاورجيوس وهو عيد وطني في انكلترا.

والسبت ايضا سيتمكن الزوار من اكتشاف صف الدراسة الذي ارتاده شكسبير على ما يبدو. وهو يقع في مدرسة ادوارد السادس في مبنى تاريخي شيد بين عمي 1418 و1420.

فهنا بين الجدران الاربعة لقاعة صغيرة تم ترميمها بكلفة 1,8 مليون جنيه استرليني (2,6 مليون دولار) يعتقد ان المسرحي الشهير تلقى دروسه بين عامي 1571 و1578 في اللغة الانكليزية والموسيقى والتعليم الديني واللغة اللاتينية.

وقال بينيت كار مدير المدرسة في تصريح لهيئة "بي بي سي" "عندما اكون بمفردي في هذه القاعة اشعر بقشعريرة".

لكن تبقى الكثير من تفاصيل طفولة شكسبير غير مؤكدة لغياب الوثائق الكافية لذا لا تزال اجزاء كبيرة من حياته لغزا.

واوضخ وارن كينغ من الموقع الالكتروني المتخصص "نو سويت شيكسبير" لوكالة فرانس برس "ليس لدينا اي تفاصيل عن طفولة شكسبير باستثناء انه كان نجل صانع قفازات ورجل سياسي محلي".

واضاف "يمكن التكهن بانه كان صبيا لامعا يستوعب كل المعلومات والمعرفة التي توفرها المدرسة" لتشكل اساسا لمسيرته الخارجة عن المألوف.

ويتركز هذا التكريم في ستراتفورد-ابون-ايفون الا ان ثمة مراسم تقام ايضا في لندن من بينها معرض مجاني على ضفة نهر تيمز الجنوبية بعنوان "ذي كونبليت وولك" التي تضم 37 فيلما قصيرا من عشر دقائق حول كل من مسرحيات شكسبير.

وقال دومينيك درومغول مدير مسرح غلوب الشكسبيري في لندن الذي بني في مرحلة شكسبير واعيد بناؤه طبق الاصل على ضفة نهر تيمز في التسعينات ان اعماله "تتضمن مجموعة من الرموز يعرفها الجميع. ففي روميو وجولييت نقع عل الخلافات بين العائلات وفي هامليت على شاب مضطرب وفي الملك لير على اب غاضب وديكتاتوري".

واوضح لوكالة فرانس برس "هذه الشخصيات تتوجه الى كل واحد منا لانها جزء منا. هذه الروايات من خلال القوة التي تحويها تتجاوز كل اللغات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تعبر عن شغفها بشكسبير في ذكرى مرور 400 عام على وفاته بريطانيا تعبر عن شغفها بشكسبير في ذكرى مرور 400 عام على وفاته



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca