آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نعمة فتحي تنجح في تدشين أول فرقة للإنشاد الديني في مصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نعمة فتحي تنجح في تدشين أول فرقة للإنشاد الديني في مصر

نعمة فتحي وفرقة للإنشاد الديني
القاهرة - المغرب اليوم

نجحت الشابة المصرية نعمة فتحي في تأسيس أول فرقة للإنشاد الديني في مصر، وكل منشداتها من الفتيات فقط، وأطلقت عليها اسم "حور"، وفي شباط/فبراير الماضي كان أول ظهور لها وخلفها فرقتها من الفتيات (أو الحوريات) على مسرح ساقية الصاوي، وغنين الأناشيد والموشحات فجذبن الجمهور، بحلاوة أصواتهن، الذي ينقطع عن التصفيق الحاد انبهارا بهن.

وأكملت فتحي (22 عاما) دراستها للنظم والمعلومات، وعلى الرغم من صغر سنها استطاعت أن تصبح في وقت قصير مسؤولة عن 25 فتاة، وعن فرقة موسيقية مكوّنة من عازفين وتحيي الحفلات هنا وهناك، في رمضان.

وقالت "إن سِري يكمن في أمي، فهي التي كانت تصاحبني لزيارة الموالد الخاصة بأهل بيت رسول الله، مثل السيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرهما، وفي الساحات الخاصة بالليلة الكبيرة لتلك الموالد كان المنشدون يرددون بأصواتهم العذبة المدائح الصوفية، التي تحلق بالروح بعيدا وتعشقها الأذن، "أمي هي التي التفتت إلى موهبتي وشجعتني على السير في طريق الإنشاد وحببتني فيه".

وأضافت "في طفولتي كنت أغني بكورال المدرسة والإذاعة المدرسية، وعند عمر 13 عاما بدأت أنصت للمنشدين ولبعض المقطوعات التي تغنت بها الفنانات كوكب الشرق أم كلثوم وليلى مراد وأسمهان وياسمين الخيام، وتأثرت بالأخيرة للغاية".

وتدربت فتحي على يد الشيخ وليد شاهين في فن التواشيح والمقامات، وعملت في سن الـ18 مع الشيخ زين محمود الذي أخذ بيدها فكانت تنشد في فرقته ببيت السناري، وأقامت عددا من الحفلات الناجحة ولكن بشكل فردي كواحدة من فرقة بها منشدون من الذكور، ثم توقفت لانشغالها بالدراسة والعمل في مجال إدارة الأعمال، لتعود مرة أخرى بعد انتهاء دراستها، لكن هذه المرة لم ترد أن تغني كفرد بفرقة بل أن تكون لها فرقتها الخاصة بها ومن الفتيات فقط.

وتابعت فتحي "بدأت في دراسة فكرتي ووضع تصوّر ومخطط لها على الورق ثم توجهت إلى الشيخ وليد شاهين، أستاذي رحمه الله، لأخذ مشورته في مشروع الفرقة، ورحّب بالأمر كثيرا وبدأ يساعدني في كيفية تنفيذها عمليا، ونصحني بتسجيل الفكرة حتى لا يتم السطو عليها، وحتى ألوان الملابس للفرقة أرشدني لكيفية اختيارها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمة فتحي تنجح في تدشين أول فرقة للإنشاد الديني في مصر نعمة فتحي تنجح في تدشين أول فرقة للإنشاد الديني في مصر



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca