آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق

عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق
وجدة - هناء امهني

قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، عشية الخميس 19 يوليو / تموز الجاري، في كلمته خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثقافي الدولي الأول “الوعدة”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أن “مجلس جهة الشرق وفي إطار تنزيل برنامج التنمية الجهوية، يسعى إلى العمل على تثمين المكون والموروث الثقافي وإعادة الاعتبار للتراث في الجهة، إقرارًا منّا بضرورة ترسيخ أسس استراتيجية مشتركة للصناعة الثقافية، وذلك بفضل ما تتيحه من فرص جديدة في التشغيل وإنتاج الثروة”.

وأشار عبد النبي بعوي، إلى أن تنظيم الملتقى المذكور يأتي في سياقات متعددة تساهم في إضفاء مزيد من الجاذبية والجمالية وتعطي دفعة قوية لانطلاق الدورة الأولى للملتقى الدولي ” الوعدة ” والذي يندرج في إطار فعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، وينظم بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربع عاهل البلاد عرش أسلافه الميامين.

وعبّر رئيس الجهة، عن رغبته في أن يشكل الملتقى محطة بارزة وذات قيمة مضافة في المشهد الثقافي بجهة الشرق، وذلك اعتبارًا للدور الطلائعي الذي تضطلع به الثقافة كأداة لحفظ ونشر القيم الحضارية النبيلة، ووسيلة للتعبير وأداة لإبراز الطاقات وحفظ الذاكرة الجماعية.

وأشاد عبد النبي بعوي، بتنظيم الملتقى الذي اعتبره حدثًا بارزًا وإضافة نوعية تكتسي طابعًا دوليًا وعمقًا إنسانيًا تمتزج فيه الأدوار الاقتصادية والاجتماعية والدينية، حيث تتجلى اهمية هذه المحطة وما يجب أن تختزله في طياتها من نفحات زكية، لتقدم بالفعل منتوجا ثقافيا يليق وحضارة وتاريخ هذه الربوع من المملكة الشريفة.

وأشار عبد النبي بعوي، إلى ان الفرصة مواتية لتمتزج في هذا الحدث ابعاد الدبلوماسية الروحية وأهداف الدبلوماسية الثقافية وما تبعثه من رسائل عابرة للحدود مؤكدة للحس الجمالي والصورة الحضارية التي تختزلها بشكل عام الامة المغربية المتشعبة الجذور والمفتخرة بتنوع روافد ثقافتها.

وعبّر  رئيس الجهة عن أمله الكبير في أن ينجح الملتقى ويبرز قدرته على استثمار مكوّنات البيئة الثقافية والخصائص الحضارية لجهة الشرق، ليصبح بذلك جسرًا تواصليًا بين الحضارات والثقافات، ويمثل محطة علمية وأكاديمية وتراثية ونقطة التقاء العلماء والأساتذة المتخصصين من المغرب والدول العربية والغربية، وتظل بذلك جهة الشرق فضاء رحبا لإرساء قيم التواصل والمحبة والحوار الثقافي والتسامح ونشر ثقافة الاعتراف بالآخر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca