آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إعلان الحاضر الغائب أوكوي أينوزور قيّمًا لبينالي الشارقة 15

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعلان الحاضر الغائب أوكوي أينوزور قيّمًا لبينالي الشارقة 15

إعلان الحاضر الغائب أوكوي أينوزور
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون، الإثنين، عن تكليف مجموعة عمل ولجنة استشارية للقيام بالإشراف على أعمال الدورة الخامسة عشرة من بينالي الشارقة التي ستعقد في مارس (آذار) 2021 تحت عنوان "بينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً".

وحسب بيان صحفي، يأتي هذا التكليف بعد أن كانت المؤسسة قد اختارت في وقت سابق القيّم والناقد أوكوي إينوزور، المدير السابق لـ "هاوس دير كونست"، ليكون قيّماً للدورة الخامسة عشرة من البينالي، والذي وافته المنية هذا العام.
وعليه ستعمل هذه المجموعة واللجنة على تقديم الدعم والاستشارة للشيخة حور بنت سلطان القاسمي التي ستكون قيّمة مشاركة لهذه الدورة، وسوف تشرف على تطوير وتنفيذ رؤية إينوزور التقييمية.
وتضم مجموعة العمل كلاً من: صلاح حسن مدير معهد إفريقيا في الشارقة وأستاذ تاريخ الفن الإفريقي في جامعة كورنيل، والقيّم طارق أبو الفتوح، وتشيكا أوكي-أجولو مدير الدراسات العليا في قسم الفنون والآثار في جامعة برينستون، وأوتي ميتا باور المدير المؤسس لمركز الفن المعاصر في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة.
أما اللجنة الاستشارية فتضم: السير ديفيد أدجاي مهندس معماري ومؤسس استوديو "أدجاي أسوشيتس"، والفنان والمخرج جون أكومفراه، وكريستين طعمة المدير المؤسس للجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية.
ويقارب تصور إينوزور لـ "بينالي الشارقة 15" والذي بدأ بتطويره في ربيع عام 2018، بينالي الشارقة كوحدة معيارية يقاس من خلالها ما تحتكم عليه أحادية اللغة الفنية من سلطة إقصائية، والتي تتضمن في الوقت ذاته إمكانية تصور مساحة نظرية أخرى لـ"التاريخ حاضراً"، حيث تستكشف هذه النسخة تأثير الدورات الأربعة عشرة الماضية من بينالي الشارقة، ونموذج البينالي المستقبلي حول العالم.
وقالت رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والقيم المشارك لبينالي الشارقة 15، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي: "من الصعوبة بمكان وصف التأثير الهائل الذي فرضه أوكوي إينوزور على الفن المعاصر ومؤسساته، فقد ساهم عمله الرؤيوي في صياغة نماذج فنية في أكثر من مكان في العالم، ودَفع بها لتحتل مكانتها على الصعيد الدولي، ووضع مشروعاً فكرياً طموحاً أدى إلى تطوير العديد من المبادرات والمؤسسات، من بينها بينالي الشارقة ومؤسسة الشارقة للفنون. لقد كان لعمل أوكوي في "دوكيومنتا" أعمق الأثر، في مقاربتي الشخصية للحاجة الملحة لخلق منصة خاصة بفنون وأفكار هذه البقعة من العالم".
وأضافت "إنه لشرف كبير أن أسمّي أوكوي زميلاً وصديقاً، وقيّماً على هذه الدورة من البينالي، وليكون الحاضر الغائب مع زملائه المقربين الذين انضموا إلى مجموعة العمل واللجنة الاستشارية الخاصة ببينالي الشارقة 15، وكلنا حرص على تجسيد رؤية أوكوي للبينالي على أرض الشارقة، وبما يجعل من هذه الدورة منصة لمزيد من الاستكشاف والتوسع في إرثه الفني والفكري".
أما صلاح حسن فقال: "آمن إينوزور دائماً ببينالي الشارقة بوصفه نموذجاً لإزاحة هيمنة البيناليهات الأقدم المقامة في الغرب من خلال تقديم بديل متقدّم ومتسق عالمياً، ولتأتي هذه الدورة متناغمة مع إصراره على أن يكون المعرض الفني منصة للتفاعل مع التاريخ والسياسة والمجتمع بوصفها الأقانيم التي يتأسس عليها حاضرنا حول العالم".
وجاء إعلان مؤسسة الشارقة للفنون في أعقاب تقديم أوكوي إينوزور أوراقه ومكتبته لمعهد أفريقيا في الشارقة الذي ترأسه حور القاسمي ويديره صلاح حسن، وتجدر الإشارة أيضاً بأنه قد تم تكليف عضو المجلس الاستشاري في بينالي الشارقة 15، السير ديفيد أدجاي بتصميم حرم معهد البحوث الأكاديمي متعدد التخصصات، والمركز البحثي المزمع الانتهاء منه في 2023.

أوكوي إينوزور
وعمل أوكوي إينوزور (1963–2019) قيّماً وناقداً ومؤرخاً فنياً، وعُرِف بأبحاثه في الحداثة وتجلياتها حول العالم، ونظريات الفن المعاصر، والتصوير الفوتوغرافي، والشتات، والهجرة، والتحرر من الاستعمار ومآلات الحداثة ما بعد الكولونيالية، وتاريخ تطوير المتاحف والمعارض والممارسة التقييمية.
وتمحورت مشاريعه التقييمية حول المعارض الدولية المتصلة بالراهن، أو تلك المتأسسة على دوافع تاريخية، ما جعلها عروضاً متحفية وموسوعية.
وتتضمن مشاريعه الرئيسية: بينالي فينيسيا (2015)، ترينالي باريس (2012)، بينالي غوانغجو (2008)، بينالي إشبيلية (2006)، دوكيومينتا 11 (1998-2002)، بينالي جوهانسبرج الثاني (1997). وتحضر من بين معارضه المتحفية الرائدة: "ما بعد الحرب: الفن بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي"، هاوس دير كونست- ميونخ (2016)، "صعود وأفول نظام الفصل العنصري: التصوير الفوتوغرافي وبيروقراطية الحياة اليومية،، المركز الدولي للتصوير- نيويورك (2012)، "حمى الأرشيف: استخدامات الوثيقة في الفن المعاصر"، المركز الدولي للتصوير- نيويورك (2008)" "أحكام سريعة: تموضعات جديدة في التصوير الإفريقي المعاصر"، المركز الدولي للتصوير- نيويورك (2006)، "القرن القصير: حركات الاستقلال والتحرير في إفريقيا" متحف فيلا ستوك- ميونخ (2001)" "في المشهد: المصورون الأفارقة"، متحف غوغنهايم، نيويورك (1996).
وفي سياق متصل يتمحور "لقاء مارس" الذي يقام من 20 إلى 23 مارس 2020، حول ثيمة "التفكير في الحاضر من زاوية تاريخية"، مستعيداً ثلاثين عاماً على انطلاقة بينالي الشارقة، وجامعاً قيمي بينالي الشارقة في الدورات السابقة والمدراء الفنيين والفنانين، بالإضافة إلى مؤرخي الفن والنقاد لمعاينة دور البينالي في المنطقة وفي المشهد الفني العالمي المعاصر.

 

 قد يهمك أيضا :
«الفيصل» تحتضن أول «مكتبة للطفل» في الجامعات السعودية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان الحاضر الغائب أوكوي أينوزور قيّمًا لبينالي الشارقة 15 إعلان الحاضر الغائب أوكوي أينوزور قيّمًا لبينالي الشارقة 15



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca