باريس - أ ش أ
قامت بعثة اليونسكو التي زارت مصر الأسبوع الماضى بإصدار تقريرها المبدئى عن الوضع الراهن لمتحف ملوى والكنائس والأديرة التى تم حرقها خلال شهر أغسطس وذلك فور عودتها إلى باريس.
وأكد تقرير البعثة على سرقة الغالبية العظمى لمحتويات المتحف من القطع الآثرية..كما تناول التقرير أيضا حالة الكنائس والأديرة ودور العبادة ذات الطابع الأثرى التى تعرضت لأعمال الاعتداء والحرق فى المنيا والفيوم وبنى سويف.
وقال الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر ومندوبها الدائم لدى منظمة اليونسكو /الأربعاء/ أن تحرك البعثة فى المرحلة الحالية يمثل إستجابة سريعة من اليونسكو فى ضوء البيان الصادر من المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا فى الثامن عشر من أغسطس الماضى والمشاورات التى أعقبت ذلك والتى أكدت من خلالها المنظمة على تقديم كافة سبل الدعم الفنى والتحرك سواء بشكل مباشر أو من خلال المنظمات المعنية لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وملاحقة أية محاولات للتهريب أو الإتجار غير المشروع بالقطع الآثرية المنهوبة من متحف ملوي.
وأضاف الدكتور محمد سامح عمرو أن زيارة البعثة هى خطوة أولى تظهر من خلالها اليونسكو دعمها للشعب المصرى وإهتمامها الكبير بتراثه ذا الطابع العالمى.
وأوضح أن ترتيبات تجرى حاليا مع المنظمة وبالتنسيق مع وزارة الدولة لشئون الآثار لعقد ورشة عمل لدراسة كافة الجوانب الخاصة بتفعيل وتعزيز حماية وترميم المواقع الآثرية والمتاحف المصرية، وإستئناف العمل لتنفيذ المشروعات التى توقفت خلال الفترة الأخيرة، وأخيرا وضع خطة إعلامية وثقافية لرفع الوعى بأهمية حماية والحفاظ على التراث المصرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر