آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فرقة لونا للغناء الجماعي تطعم جدران قصر العظم بألوان الطرب الأصيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرقة لونا للغناء الجماعي تطعم جدران قصر العظم بألوان الطرب الأصيل

دمشق - سانا

تمازجت أصوات غنائية مختلفة جمعت بين إتقان وحرفية الشباب وبراءة وصفاء الطفولة لتقدم لجمهور قصر العظم توليفة غنائية فريدة لا يمكن أن تقدمها إلا فرقة لونا للغناء الجماعي تحت عنوان أصوات من لونا 4. وبتغريدة طفولية عذبة قدمت كل من هبة الله أديب وجورجيت العيد وميراي هيكل ولوريا كردي من وقة سنا مجموعة من الأغنيات من أبرزها أغنية.. طلع الضو عالواوي غالي غالي يا وطني الغالي أطفال العالم عطونا الطفولة لتضيف نايا كردي من جوقة ألوان نكهة خاصة على الحفل من خلال أغنية كنا نتلاقى من عشية . ورشت جوقة ورد عطرها الخاص من خلال تقديمها أغنيات "وطنية" و"بتونس بيك" و"اكدب عليك" بأصوات فوتين راجحة وجيزيل فراية وزويا دياب . فيما اختارت جوقة الشام أغنية ع الروزنا بحنجرة سارة عثمان لتنقل من خلالها جمهور الحفل إلى جو التراث الشعبي الأصيل ولتضيف جماليتها الخاصة على الحفل من خلال أغنيات "لو نويت تنسى اللي فات" و"سلم عليها يا هوى أمانة عليك" و"حلف القمر" و"عصفور" التي قدمت بتنويعة صوتية مميزة عبر أصوات ثناء حسوني وفادي بدوي وزاهر الرفاعي وطوني سنا وشادي وسوف . ولونت جوقة قوس قزح الحفل بألوانها الخاصة من خلال أغنيات يا مسافر وحدك مستنياك وأنت عمري التي أداها بروح شبابية كل من كارمن وكمه جي ورانيا شلهوب والياس زيات ولين غانم . هدف الحفل هو إظهار الأصوات الفريدة لمغني الكورال بهذا افتتح حسام الدين بريمو مدير الفرقة تصريحه لسانا مشيرا إلى أن حفلات الكورال لا تستطيع أن تلمس أصوات الأفراد .. والأفراد الذين أصواتهم جميلة لايتمكنون من إظهار أصواتهم بغناء جماعي. ويعزو بريمو أسباب التنوع في الأغاني المقدمة إلى ملامسة الأذواق المختلفة للجمهور لذلك قدمت الفرقة أغاني طفولة مبكرة وأغاني خفيفة وأغاني ثقيلة وأغاني طرب . وعن سبب إقامة مثل هذا الحفل في الظروف التي تمر بها البلاد قال بريمو لو كان الفن كماليات لتخلى الإنسان عنه منذ زمن ..لكن الفن لم يغادر الإنسان لأنه من أساسيات حياته والجمال عموماً والموسيقا خصوصاً هي صديق أساسي للإنسان ومن هنا عندما نمر في مرحلة ألم وقهر يجب أن يكون هناك ما يداوي تلك المرحلة لذلك أرى من الضروري أن نلجأ إلى الفن والموسيقا فهما غذاء الروح. وقالت الشاعرة رولا حسن ان هذه الاحتفالية ظاهرة هامة لتشجيع الأصوات الجميلة في أعمار مختلفة تظهر من خلالها مواهب غنائية متنوعة ومصقولة ولقد نجحت الفرقة في انتقاء المشاركين لأنهم قدموا غناء أصيلا لمجموعة من المطربين العريقين كفيروز ومحمد عبد الوهاب واستطاعوا بكل جدارة أن يتمكنوا من الأداء بشكل موفق وجميل ما يساهم في إفراز شخصيات غنائية قوية . أما الباحثة ديمة مقصود فقالت إن ما تقدمه لونا هو غاية في الإبداع كونها تقدم جيلا استطاع ان يمزج بين الجيلين التراثي والمعاصر كما تحاول أن تقدم أعمارا متفاوتة ومن أجيال مختلفة فهي مشروع ناجح يستحق الاهتمام والحضور كونها تهتم بالأطفال حيث يعمل الطفل على تقديم ما لديه برعاية الفرقة ورعاية الأستاذ الذي يدربه ويدرسه وهذا ما يؤدي إلى مستقبل فني متطور ومتألق ولاسيما أن هوءلاء المشاركين يتدربون على كل شىء يكون الأغنية كالموسيقا والأداء والحضور . يذكر أن لونا للغناء الجماعي عبارة عن خمس جوقات وأوركسترا تعمل مجتمعةً ومنفردةً لإنعاش الغناء الجماعي وإظهار جمالياته والمساهمة في إعادته إلى المشهد الثقافي العربي لما يختزنه من قيم جمالية خاصة به وقيم اجتماعية بناءة وراقية. جوقة قوس قزح إحدى جوقات المجموعة، تؤدي أعمالاً متنوعة من عصور مختلفة وبلغات عديدة قرابة عشرين لغة وتجمع بينها بأسلوب فريد شاركت في الكثير من الفعاليات الفنية في سورية ولها سمعة جيدة، يضم ريبرتوارها ما يزيد على 200 أغنية ميزتها قربها للناس لكونها تغني بحب ترانيم جميلة من الدينين المسيحي والإسلامي. أما جوقة ألوان فهي جوقة للأطفال بين 7 الى 13 سنة تأسست في 29-12-2003 اكتسبت وبسرعة سمعة جيدة وشاركت في الكثير من الفعاليات المحلية الشعبية والرسمية تؤدي بعض أغاني الصغار للصغار إلى جانب اللون الذي اشتهرت به أغاني الصغار للكبار إضافة لأغان بالفرنسية والإنكليزية والإيطالية والألمانية والصينية. في حين أن جوقة ورد هي جوقة لليافعين بين 14 الى 18 سنة أطلقت في 29-12-2004 تهتم على التوازي بالتراث الغنائي العربي والغناء الأوروبي الموزع ما جعلها فرقة محبوبة في أوساط الشباب والكبار. كما تضم "لونا للغناء الجماعي" "جوقة شام" وهي مجموعة مغنين هواة يعملون في مجالات غير موسيقية أحبوا التراث الغنائي العربي، يبحثون عنه بجميع أشكاله لتأكيد حضوره في وجدانهم وفي آذان متابعيهم وتأسست الجوقة في 2-5-2006 وقدمت حتى الآن قرابة خمسين أغنية من المدرستين الشامية والمصرية. كما أن هناك أيضاً جوقة سنا للصغار دون ست سنوات تأسست في 15-9-2007 بهدف إعداد الطفل فنياً ونفسياً واجتماعياً لذلك الفعل الراقي الغناء الجماعي بأسلوب يعتمد على خلط المسموع بالحركي والاجتماعي, اكتسبت الجوقة شعبية رغم صغر سن المغنين فيها وشاركت في حفل افتتاح احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية. يغني الأطفال أغاني الطفولة المبكرة باللغة العربية وبعض المقاطع بالفرنسية والإنكليزية. وأخيراً أوركسترا ندى وتتألف من عازفين على مختلف الآلات المحلية والعالمية يرافقون الجوقات الخمس في غنائها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة لونا للغناء الجماعي تطعم جدران قصر العظم بألوان الطرب الأصيل فرقة لونا للغناء الجماعي تطعم جدران قصر العظم بألوان الطرب الأصيل



GMT 12:58 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020

GMT 17:23 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

المهاجم إيكادري يقترب من الانتقال إلى مانشستر يونايتد

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 12:30 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأرجنتيني

GMT 11:30 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات العصرية

GMT 14:13 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

دوافع رونالدو تُهدّد أحلام "لاتسيو" بالفوز على "يوفنتوس"

GMT 20:28 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

عائلة بوتفليقة "تخشى على سلامتها" في حال انتقال السلطة

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca