القنصلية الأميركية في الدار البيضاء تعلن عن برنامجها الثقافي

في إطار برامجها الثقافية الشهرية المنظمة من طرف دار أمريكا، كشفت القنصلية العامة الأمريكية في الدار البيضاء لائحة تظاهراتها الثقافية لشهر أيلول/سبتمبر، والتي تشمل أنشطة متنوعة حول موضوع "التطوع. " ويتضمن برنامج هذا الشهر ندوات وأفلام وورشة لتنمية المهارات المهنية، إضافة إلى جلسة نادي القراءة, وكعادتها تقترح عليكم دار أمريكا "كتب الشهر"، وهي مجموعة كتب منتقاة بتناغم مع تيمة الشهر. وجاء في بيان للقنصلية الأميركية، توصلت "المغرب اليوم" بنسخة منه، إن شهر سبتمبر سيعرف عرض فيلم " Don’t Stop Believin’: Everyman’s Journey "  للمخرجة الأميركية"رامونا دياز"، والتي ستشارك في نقاش مع الحضور بعد عرض فيلمها, ويعكس الشريط القصة الحقيقية المذهلة التي عاشها المغني الفليبيني أرنيل بينيدا الذي عرض فنه على موقع "يوتيوب" ليجد نفسه بعد أشهر ينظم للفرقة الأمريكية البارزة "جورني" (Journey) كمغني رئيسي، ليصبح أحدث مغني انتقل بنجاح من "الإنترنت" إلى الشهرة الحقيقية, لا تفوتوا فرصة التحدث مباشرة مع مخرجة الشريط. كما سيعرض فيلم " Pay it Forward " والذي يتحدث عن معاناة الطفل تريفور ماكيني من إدمان والدته على الكحول ومن خوفه من والده العنيف والغائب عن البيت. وسيشكل موضوع سكان أمريكا الأصليون موضوع مناقشة, حيث ستقوم "كامبرلي تريبليت"، وهي متطوعة في كتائب السلام تعيش حالياً في المغرب، بإطلاعنا على موروثها الأمريكي. وستنظم القنصلية الأميركية ورشة لتنمية المهارات المهنية مرة كل شهر بين شهري أيلول/سبتمبر 2013 و أذار/مارس2014, وسيقوم بإحياء ورشة هذا الشهر جومان دولي العمري، وهي سيدة أعمال ذات أصول أردنية وأمريكية تشغل حالياً منصب رئيسة مجلس المرأة العربية الأمريكية للشؤون التجارية، وهي هيئة تساعد النساء المقاولات على المضي قدماً بمساراتهن المهنية. وسيعرض في الشهر المقبل شريط وثائقي تحت عنوان" The Interrupters"(المقاطعون). ويسرد هذا الوثائقي القصة المؤثرة والمدهشة لثلاث "مقاطعين" للعنف يحاولون حماية مجتمعهم في مدينة شيكاغو من مظاهر العنف التي كانوا يروجون لها سابقاً. الفيلم الوثائقي يحمل توقيع المخرج الشهير ستيف جيمس والكاتب المتميز أليكس كوتلفيتز، وهو بمثابة رحلة مشوقة في خبايا مظاهر العنف وتمسكها العنيف بالبقاء. يعمل الأشخاص الثلاثة مع منظمة  CeaseFire"" التي تعتبر أن العنف ينتشر بنفس طريقة الأوبئة، وأنه يجب علاجهما بنفس الأسلوب وهو: تحديد الجزء الأكثر تعفناً ومعالجته بهدف معالجة الداء من مصدره.