آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي

بغداد ـ جعفر النصراوي

أكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي علي الشلاه، أن مجلس النواب أجّل التصويت على مقترح قانون النشيد الوطني، مرجعًا سبب ذلك إلى إصرار الكرد على إضافة عبارة فيه بـ"اللغة الكردية". وقال الشلاه، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، الخميس، "إن مجلس النواب أجل خلال جلسته الثامنة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الرابعة، التصويت على مقترح قانون النشيد الوطني، بعد أن تم الاتفاق بين جميع الأعضاء على تمريره خلال هذه الجلسة، وإن الخلاف الأساسي على تأجيل التصويت، هو طلب بعض المكونات إضافة عبارة بلغتها، كما أن هناك خلاف على البيت الكردي داخل النشيد"، مشيرًا إلى أنه "سيتم وضع متطلبات الآخرين كمقترحات للتصويت عليها، وسيحسم المجلس هذا الموضوع". وأوضح لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان، أن "القانون اقترح بأن يأخذ مقطع من قصيدة باللغة العربية لأحد الشعراء، وهم محمد مهدي الجواهري، أو بدر شاكر السياب، أو محمد مهدي البصير"، لافتًا إلى "وجود مقترح آخر بإضافة بيت شعر واحد باللغة الكردية، ويختتم النشيد بعبارة عاش العراق باللغات العراقية جميعها، وأن الأمور لغاية الآن تسير بهذا الشكل، وأنه إذا تم التصويت على البيت الكردي فسيكون النشيد باللغة العربية وبيت بالكردية، أما إذا لم يحصل ذلك فسيكون باللغة العربية مع عبارة عاش العراق باللغات العراقية جميعها". وعقد البرلمان العراقي جلسته الثامنة، برئاسة أسامة النجيفي، وحضور 230 نائبًا، الخميس، وكان من المفترض أن يتم إقرار ثلاثة قوانين، أهمها مقترح قانون النشيد الوطني، والقراءة الأولى والثانية لخمسة مشاريع قوانين، إلا أن ذلك جميعه تم تأجيله لسبب المحاصصة والخلافات بين الكتل السياسية، التي لها تأثيرها في كل جلسة نيابية، ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة خلال العام 1921، ومع كل تغيير رئيس في نظام الحكم، كان النشيد الوطني العراقي بدوره يخضع للتغيير، ومع تعاقب الأنظمة المختلفة تعاقب على العراق خمسة أناشيد وطنية في خلال أقل من قرن، وعند تولي الملك فيصل الأول الملكية في العراق، كان له السلام الملكي باللحن البسيط، وبعد ثورة 14 تموز/يوليو 1958 كان لابد من إجراء تغيير على السلام الملكي وتحويله إلى سلام جمهوري، وكان السلام الجمهوري في هذه الحقبة لحنًا أيضًا بلا كلمات، وكان يُسمى "موطني"، وبعد وصول حزب "البعث" إلى السلطة خلال العام 1963، تم اعتماد نشيد وطني جديد وهو "والله زمان يا سلاحي"، وهو من ألحان المصري كمال الطويل، وكلمات الشاعر صلاح جاهين، وفي العام 1981 تم اعتماد نشيد "وطن مدّا على الأفق جناحًا"، وهي من كلمات الشاعر العراقي شفيق الكمالي، وألحان اللبناني وليد غلمية، ليكون النشيد الوطني للجمهورية العراقية، وبعد العام 2003 تم اعتماد أنشودة "موطني" كنشيد وطني لدولة العراق، وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان كتبها عام 1934، ولحنها محمد فليفل، ولا يزال هذا النشيد معتمدًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي الكرد يعطلون التصويت على النشيد الوطني العراقي



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca