آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد جسوس علامة فارقة في البحث السوسيولوجي في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد جسوس علامة فارقة في البحث السوسيولوجي في المغرب

الرباط - وكالات

أبرز المشاركون في حفل تكريم للسوسيولوجي والجامعي المغربي محمد جسوس، اليوم الاثنين بالرباط، أن المحتفى به يعد علامة فارقة في البحث السوسيولوجي بالمغرب. وأبرز هؤلاء المشاركون ، في لقاء تكريمي لمحمد جسوس نظمه أصدقاؤه من سياسيين وجامعيين بحضور سياسيين وباحثين وعدد من طلبته، أنه تميز طوال مساره الجامعي والنضالي والسياسي بعمقه الفكري وبحثه المستمر عن التفاصيل التي تؤدي إلى الإصلاح والتغيير. واعتبروا أن المحتفى به آمن بالإصلاح والتغيير وفق رؤية مجتمعية وبروح الأخلاق السياسية، مشيرين إلى أنه أثرى البحث السوسيولوجي بأعماله وتوجيهاته للطلبة والباحثين وبملاحظاته العلمية الرصينة. وفي هذا الإطار، قال الأديب ووزير الثقافة الأسبق محمد الأشعري، إن محمد جسوس آمن بأن التغيير يبدأ من معرفة الواقع، وأن البحث في المجتمع عنصر أساسي للعمل السياسي، وأنه يدعو في كل المجالس إلى فهم ميكانزمات السلطة من خلال عدة قضايا، وكانت محاضراته ونضالاته مدخلا لممارسة السياسة بشكل مختلف تحترم ذكاء الناس. واعتبر محمد الأشعري في كلمته في حق المحتفى به أنه يؤكد أن الاختيارات ينبغي أن تبنى على المعرفة وبلاغة الواقع، مشيرا إلى أنه باعتباره من رواد النضال الميداني، جسد نموذج المثقف في المدينة، وأنه يمتلك حسا نقديا نفاذا وقدرة على تعبئة الطاقات. من جهته، أبرز الأستاذ الجامعي كمال عبد اللطيف أن محمد جسوس كرس حضوره الأكاديمي بنوع من التصدي لأسئلة المجتمع المغربي، مؤكدا أنه يتسم بتنوع وخصوبة عطائه مدرسا وباحثا، وأن اسهاماته غير المعلنة غزيرة وخاصة حين إشرافه على أطروحات وبحوث جامعية. واعتبر الأستاذ عبد اللطيف أن جسوس كاتب مدقق في لحظات انخراطه في التفاعل مع محاور درسه، وهو منخرط في المجال السياسي، ويتمتع بالحضور الفاعل والمنتج في الجامعة وفي الملتقيات الأكاديمية. من جانبه، اعتبر الكاتب والسياسي الفلسطيني المقيم بالمغرب واصف منصور محمد جسوس نموذجا للعالم والإنسان، مشيدا بالاحتفاء " بهذه الأيقونة والهرم الشامخ". ودعا واصف منصور، بالمناسبة، إلى ضرورة الإسراع في نشر دراساته وأبحاثه التي لم تجد طريقها للنشر لأن "الثقافة الشفوية رغم أهميتها تكتسي جمالا أكثر إذا دونت ونشرت". وتم خلال هذا الحفل التكريمي تقديم وصلات من الطرب الأندلسي وعرض شريط حول المسار الفكري والنضالي لمحمد جسوس يتضمن شهادات لسياسيين جايلوا الباحث المغربي في مساره النضالي والحزبي. يذكر أن الأستاذ محمد جسوس، الذي ازداد بفاس سنة 1938، حصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة برنستون بالولايات المتحدة سنة 1968، والتحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط أستاذا لعلم الاجتماع سنة 1969، وعين أستاذا مدى الحياة لعلم الاجتماع بجامعة محمد الخامس سنة 2004.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد جسوس علامة فارقة في البحث السوسيولوجي في المغرب محمد جسوس علامة فارقة في البحث السوسيولوجي في المغرب



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca