واشنطن - وكالات
جددت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، التعبير عن قلقها الشديد بشأن الأضرار التي لحقت بالعديد من المواقع التاريخية والدينية، في مناطق متفرقة من سوريا وقالت بوكوفا: «إنني أدعو المسؤولين عن إحداث مثل هذه الأضرار أن يكفوا فوراً عن ممارسة أعمال التدمير أياً كانت وأن يحترموا كافة المعتقدات والتقاليد التي يتعلق بها جميع السوريين، كما أني أوجه نداءً ملحا إلى جميع الأطراف المتحاربة لكي تتخذ كل ما يلزم من تدابير من أجل ضمان حماية الأضرحة والمساجد والمواقع الأثرية والقطع الثقافية ومظاهر التقاليد الحية، وغير ذلك من العناصر المكونة للتراث القديم». وأضافت «إن التنوع الديني الذي تميزت به سوريا خلال آلاف السنين إنما يشكل كنزا من الكنوز الأكثر قيمة وإثراءً في هذا البلد، ولقد أكدت على هذا الأمر في نداءاتي السابقة بشأن أعمال التدمير التي تلحق بالممتلكات التراثية في شتى البلدان؛ وفي ما يخص الاعتداءات التي يتعرض لها التراث الثقافي، فإنها تمثل أخطارا جسيمة، إذ أنها تلحق الأذى بالهوية الثقافية ذاتها التي تتميز بها المجتمعات كافة، ومن ثم، فإن حماية تراث ثقافات العالم إنما هي من الأمور الرئيسية التي تخصنا جميعا».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر