آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نوادي عبلين النسائيّة تستضيفُ الروائيّة فاطمة ذياب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نوادي عبلين النسائيّة تستضيفُ الروائيّة فاطمة ذياب

الرباط - وكالات

أقامَ النادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ في عبلّين الجليليّة بَزارَهُ الخيْريَّ الأوّلَ، والّذي يَضُمّ تحفًا وهدايا وأشغالَ يدويّة وأعمالَ فنّيّةَ مُختلفة، وقدِ استضاف نادي المُسنّاتِ العبلّيني، في لقاءٍ اجتماعيٍّ ثقافيٍّ حميميّ، يُساهِمُ في توطيدِ العَلاقاتِ العامّةِ المتبادَلةن والعَلاقاتِ الاجتماعية والثقافيّة، من أجلِ تعزيزِ أواصِر المحبّة والإخاءِ والتّعاون، بينَ مُؤسّساتِ عبلّين وأهاليها ونِسائها وأبْنائها. وقد تخلّلَ هذا اللقاء حديثًا عامًّا عن الماضي، وعن تاريخ العلاقاتِ السّابقة والتآخي بين أهالي عبلين، وبحَنين دامِعٍ كُنّ يَستعِدْنَ الماضيَ بذِكرياتِهِ العبقةِ بالفرح والحزن الجميل. وقدْ شَمِلَ الّلقاءُ ثلاثَ فقراتٍ: كلمة ترحيب وتأهيل بالحضور، ومحادثات مفتوحة، واستحضار الماضي بأشكالهِ وجَماليّاته. فقرةَ استعراضٍ وشِراءٍ مِنَ البازار والفقرةَ الأخيرةَ كانت مع الروائيّة فاطمة ذياب، في كِتابها الأخير بعنوان مدينة الريح، وقد تحدّثت بلباقةٍ عن بعض الفقرات الساخرة الفكاهية الشقية، والتي بعثت في نفوسِ النساءِ البسمةَ والضّحكة، وتحدّثتْ لهنّ عن سِيرتِها الذاتية ومسيرتِها الإبداعيّة: نبدة عن حياةِ الكاتبة ٭ وُلدت الكاتبة فاطمة ذياب في طمرة الجليليّة بتاريخ 27-9-1951. ٭ أنهت دراستها الابتدائيّة في قريتها، وتلقّت دراستَها الثانويّة في النّاصرة. ٭ مارست كتابة القصّة في سنّ مبكّرة، وقد صدرت باكورة أعمالها رواية "رحلة في قطار الماضي" عام 1973، وتميّزت الرّواية بالجرأة والصّراحة الأدبيّة. ٭ فازت مسرحيّتها "سِرُّكَ في بير" على جائزة مسرح بيت الكرمة عام 1978، وعُرضت على خشبة المسرح في طمره. ٭ حصلت على جائزة الإبداع الأدبيّ التي تُعطى مِن قِبل وزارة الثقافة، التربية والرّياضة. ٭ حصلت على العديد من الشّهادات التقديريّة والتكريم، ضمن فعاليّات تربويّة ثقافيّة في الوسط العربيّ واليهوديّ. فاطمة ذياب رائدة حقيقيّة في دفع عمليّة الأدب النّسائيّ، فهي كاتبة في مجال الرّواية، أدب الأطفال، المسرح، الحكاية الشّعبيّة والبدويّة، ولوحات الأدب السّاخر ضمن شخصيّة خاصّة أطلقت عليها اسم "دبدوبة". مؤلّفاتها: 1. رحلة في قطار الماضي/ رواية/ 1973. 2. توبة نعامة، مجموعة قصص للأطفال/ 1982. 3. علي الصّيّاد/ قصّة للأطفال/ 1982. 4. جرح في القلب/ خواطر/ 1983. 5. الخيال المجنون/ مجموعة قصصيّة/ 1983. 6. سِرّك في بير وممنوع التجوّل/ مسرحيّتان/ 1987. 7. قضيّة نسائيّة/ رواية/ 1987. 8. جليد الأيام/ مجموعة قصص وخواطر/ 1995. 9. الخيط والطزيز/ رواية/ 1997. 10. جدار الذكريات/ نصوص أدبية/ عام 2000. 11. سلسلة كتب للأطفال. 12- رواية مدينة الريح 2011 وفي نهايةِ الّلقاءِ قدّمتْ نصًّا عن الأمّ، رسَمَ على وُجوهِ النّساءِ حنينًا مَختومًا بدمعةِ تأثّر، وبعد الشكر تم التقاط الصّور التّذكاريّة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادي عبلين النسائيّة تستضيفُ الروائيّة فاطمة ذياب نوادي عبلين النسائيّة تستضيفُ الروائيّة فاطمة ذياب



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca