أبوظبي ـ وكالات
أطلقت «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» موقعها الإلكتروني الرسمي (www.tcaabudhabi.ae) الذي يتميز بتصميم وموارد تفاعلية ومتطورة تغطي مجالات عملها الرئيسة، ويشكل المصدر الأول للمعلومات لشركائها والجهات المعنية.
ويقدم الموقع إطلالة شاملة عبر أحدث الوسائط المعلوماتية والبصرية على مهام الهيئة ومسؤولياتها وخدماتها، من خلال أدوات تصفح ثلاثية المستويات، تسمح للمستخدم بالوصول السهل والسريع للصفحات أو الخدمات التي يبحث عنها.
وأشار خالد هادي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»، إلى أن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد يعزز حضور الهيئة على شبكة الإنترنت، والذي يشمل موقع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والموقع السياحي visitabudhabi.ae، إلى جانب قائمة أخرى من المواقع الثقافية والسياحية والمعنية بالفعاليات، وقال «يجري حالياً الإعداد لتدشين المزيد من المنتجات الرقمية».
ويقدم الموقع ما يزيد على 40.000 كلمة باللغتين العربية والانجليزية، و500 صورة، علاوة على أحدث الأخبار المؤسسية عن الهيئة وفعالياتها سواء في الجانب السياحي، الثقافي، أو الخاص بالمكتبة الوطنية.
وأوضح هادي «يعتبر هذا الموقع نقطة الاتصال الأولى بشركائنا الحاليين والمحتملين، ووسائل الإعلام، والطلبة والجمهور، الراغبين في معرفة المزيد عن منتجات الهيئة وبرامجها، ومبادراتها في التوطين والتدريب السياحي، فضلاً عن الحصول على مطبوعاتها والإحصاءات وأدوات دفع الرسوم السياحية وإجراءات نيل رعايتها الرسمية للفعاليات».
وقال «يوفر الموقع منصة موحدة لجميع خدماتنا الإلكترونية، من التراخيص والتصنيف، إلى دليل المكتبة الوطنية والأنشطة الثقافية، كما أنه يعتمد تقنيات متطورة، تضمن دخولاً وتصفحاً واستخداماً آمناً لجميع شركائنا، وتتوافق مع الأجهزة النقالة كافة».
يشار إلى أن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تتولى حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية، وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة، تثري حياة المجتمع والزوار.
كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية، من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.
وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف، وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، وجوجنهايم أبوظبي، واللوفر أبوظبي.
وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية، بما يساهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة، ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيس في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية، وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر