آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أزمة تهدد بإختفاء القصور الأثرية والتاريخية في مصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة تهدد بإختفاء القصور الأثرية والتاريخية في مصر

القاهرة - وكالات

يبدو أن القصور التراثية المصرية على موعد مع أزمة جديدة قد تؤدي إلى اختفائها، أو ربما تغير ملامحها الأثرية، حيث أكدت الناشطة في مجال الآثار سالي سليمان أن أحدث القصور التراثية التي تتعرض لهذه الأزمة، هو قصر فؤاد سراج الدين باشا والكائن بمنطقة جاردن سيتي في مصر. وأكدت سليمان أن هذا القصر تم بيعه مؤخرا إلى شخصية قطرية شهيرة، على الرغم من كونه مسجلا كتراث في مصر، ولم يقم المسؤولون عن وزارة الآثار بتسجيله كأثر رغم انطباق كافة الشروط التي تتطلبها الوزارة عليه. بيع القصور مستمر وأضافت سليمان والتي تخصص فقرة أسبوعية عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للحديث عن قصر أثري متواجد في مصر، أكدت أن قصر فؤاد سراج الدين ليس الأول من نوعه، مشيرة إلى أن هناك أيضا قصر "قازدوغلي" المعروف باسم مدرسة "علي عبداللطيف" الذي تم بيعه لرجل الأعمال إبراهيم كامل، ثم حرقه خلال التظاهرات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، ما سيجعله يستغل الأرض بعد أن تتشوه معالم القصر، معتبرة أن الأحداث التي شهدتها منطقة وسط البلد كانت انتقائية. قصر "السلامليك" أيضا اعتبرت سليمان أنه في طريقه للبيع خلال الفترة المقبلة، شأنه شأن قصر "الفلكي" وكذلك "البارون"، موضحة أن المسؤولية تتحملها وزارة الآثار كما تقع المسؤولية على فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق. التسجيل هو الحل ويمكن حماية القصور من الاختفاء عن طريق تسجيلها من قبل وزارة الآثار كأثر، حسب ما أكدته سالي سليمان، كي يتم قطع الفرصة على رجال الأعمال من أجل استغلال هذه القصور، التي اعتبرت أن اختفاءها هو بمثابة التفريط في تراث مصر وتاريخها. ومن جانبه أكد أمين المجلس الأعلى للآثار مصطفى أمين في تصريحاته لـ"العربية.نت" أنهم كوزارة آثار لا يقومون سوى بتطبيق القانون، مؤكدا أنهم يعانون من أزمة حقيقية متمثلة في إيجاد تعويض عادل لملاك هذه القصور كي يتم ضمها، كما أنه لابد من أن ينطبق القانون على القصور كي يتم إدراجها للآثار المصرية. وحول القصور المسجلة كآثار أكد أمين أنهم لن يسمحوا لملاكها بأن يقوموا بتشويهها وعليهم أن يحتفظوا بها على شكلها الأثري المسجلة به في إشارة إلى قصر "قازدوغلي". واختتم أمين تصريحاته بأنه لا يجب تحميل وزارة الآثار المسؤولية بأكملها، خاصة أن هناك أكثر من جهة في الدولة تتحمل المسؤولية في ذلك من بينها رئاسة الوزراء، مؤكدا أنه يكفي ما تتحمله وزارة الآثار من مسؤولية قائلا "لدينا ما يكفي من الآثار التي نهتم بها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة تهدد بإختفاء القصور الأثرية والتاريخية في مصر أزمة تهدد بإختفاء القصور الأثرية والتاريخية في مصر



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca