القاهرة - وكالات
يصدر خلال الفترة المقبلة ديوان للشاعر الشاب حسام جويلي، بعنوان "أنا المؤذن" وهو ديوان باللغة العامية يتضمن قصيدة واحدة طويلة تطرح فكرة المؤذن ذو الدلالة الإنسانية عند البشر كافة ومدى تقارب وظيفته مع الشاعر أو العكس محاولاً إبراز دور الشاعر فى المجتمع ومدى أهميته التى تصل لما يرقى إليه المؤذن.
ويقول جويلى فى قصيدته "المؤذن"
أ لف لام ش ع راء
حروف وتتجمع
على مذهب...
كل من فك الطلاسم
جمع التفاصيل..
ودل ......... على المعنى
كلام .. يفسر الأحداث بسيطا
يفسر الأقوال بسيطا ..
يبسط الأحداث سهلا
يبسط الأقوال سهلا
يهدم العالم
ويخلق الأسطورة
يأرخ الأشخاص ... كما أسميتموهم
كلام لم ينكتب بحروف من النور
فى السما السابعة
ولا حملوه ملايكة فوق جناحاتهم الفضى هبوطا بكوكبنا
ولا فكو طلاسمه من جدار الكهف
كلام يفتح الباب
الذى..
إذا دخلتم إليه
اتشكلت ملامحكم
أدركتم الألوان ..
رأيتم الألواح
وبدأتم الرحلة إليكم
أنا...............
رحلت منكم إليكم مرورا بذاتى التى رأيتها وسطيكم
حتى مسنى البرق
صرت المؤذن
وبنفس سمحه ..
أمرت أناديكم
يا عبادا آمنت بالأبحدية
يا عبادا آمنت بالكلمة
انصتوا ...... لعلكم تهتدون
أنا المؤذن ..
أدركت سر المعنى فى المعنى .....
عرفت ....
رأيت بعقل قلبى ما عجزت عيناى عنه
العلامات متاحة للراءى وقد رأيت
تجاوزت العتبة
ومشيت تحملنى الرؤية
يأكلنى الجوع للوصول حتى أكلنى الوصل
اتسعت عين قلبى لتملأ صدرى
مشيت ... ومشيت ...ثم مشيت .. حتى ارتفعت
صرت خفيفاً كالضوء
هائماً فى متعة المعنى ولذة الأجوبة وحلاوة القرب
ف اقتربوا .. أمنحكم ما يكملكم..
اقتربوا .. أدلكم عليكم .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر