آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق

الإسكندرية ـ أحمد خالد

أهدى أمجد محمد صادق، نجل وزير الحربية الأسبق الفريق أول محمد أحمد صادق، المجموعة الأرشيفية لوالده الذي تولى هذا المنصب في أعقاب ثورة التصحيح التي قام بها الرئيس السادات في 14 أيار/ مايو 1971. وقال رئيس وحدة متحف السادات عمرو شلبي، أن أوراق الفريق صادق تتضمن أيضًا أوراق والده قائد بوليس السرايات الملكية في عهد الملك فاروق محمد باشا صادق، مشيرًا إلى أن مجموعة والده تتضمن مجموعة كبيرة من الصور المتنوعة التي ترصد ملامح الفترة الملكية، وكذلك مجموعة نادرة من الوثائق أبرزها مذكرة بعنوان "مذكرة مرفوعة من بوليس جلالة الملك خاصة بحادثة 4 شباط/ فبراير المشهورة، والتي حاصر فيها الانجليز قصر الملك فاروق وأرغموه على إرجاع حكومة النحاس باشا إلى رئاسة الوزراء". وأضاف شلبي، أن أوراق الفريق صادق تنوعت ما بين صور ووثائق وأوراق ثبوتية، وتتنوع أبرز ألبومات صور الفريق صادق بين زيارة وزير الدفاع السوفيتي المارشال جريتشكو لمدينة الإسكندرية في 15 أيار/ مايو 1972، وزيارة المشير عبد الحكيم عامر إلى كمبوديا من 14 إلى 16 كانون الثاني/ يناير 1962، وضمن الوفد العميد محمد صادق، وحفل تخريج الدفعة رقم 9 من طلبة كلية الفنية العسكرية في 17 شباط/ يونيو 1972، ووضع حجر الأساس لمستشفى القوات المسلحة في الإسكندرية يوم 27 تموز/ يوليو 1972. وتضم المجموعة أيضًا صور زيارة الفريق أول محمد صادق إلى الإسكندرية يوم 27 تموز/ يوليو 1972 لمناسبات مختلفة، وزيارة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد أحمد صادق لمدرسة ضباط الصف المعلمين يوم 27 نيسان/ أبريل 1971، وزيارة الفريق محمد صادق وزير الحربية والرئيس السادات للجيش الثاني الميداني 7-8 حزيران/ يونيو 1971، وزيارة الفريق أول محمد صادق وزير الحربية للمعهد الفني للقوات المسلحة 3 ديسمبر 1971، وزيارة وزير الدفاع الكويتي الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لمصر عام 1972، وزيارة رئيس الوزراء الدكتور محمود فوزي لجبهة القتال عام 1972. من جانبه، أكد رئيس وحدة ذاكرة مصر المعاصرة محمود عزت، أنه بإضافة مجموعة الفريق محمد صادق ووالده، ترتفع أعداد الصور على موقع ذاكرة مصر المعاصرة إلى 63000 صورة رقمية معنونة. جدير بالذكر، أن الفريق أول محمد أحمد صادق، ولد في قرية القطاوية مركز أبو حماد محافظة الشرقية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1917، وبعد انتهاء محمد صادق من دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية ليتخرج منها ملازم ثان فى نيسان/ أبريل عام 1939، عاون عدة فصائل من الضباط الأحرار قبل الثورة، وتولى بعد ذلك قيادة ثلاث كتائب مشاة قبل أن يتولى قيادة لواء مشاة ميكانيكي. ودرس في أكاديمية فرونزه العسكرية الشهيرة في الاتحاد السوفيتي بعد إتمام دراسته في كلية القادة والأركان، كما أسند إليه منصب الملحق الحربي، ورئيس مكتب المخابرات في ألمانيا الغربية في الفترة من عام 1962- 1964، بعد عودته من ألمانيا تم تعينه كبيراً للمعلمين في الكلية الحربية، ولم تمض فترة حتى صدر قراراً بتعيينه مديراً للمخابرات الحربية فى 11 حزيران/ يونيو عام 1966. وفي أيلول/ سبتمبر عام 1969، تم تعين اللواء أ.ح محمد أحمد صادق رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، وتم ترقيته إلى رتبة فريق، واستمرت عملية إعادة وتجهيز بناء القوات المسلحة بكل قوة. بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970، ومع استمرار الاستعدادات العسكرية تم تعيين الفريق أول محمد أحمد صادق وزيرًا للحربية، ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للإنتاج الحربي في 15 أيار/ مايو 1971 خلفًا للفريق أول محمد فوزي، واستمر في العطاء حتى تشرين الأول/ أكتوبر 1972، حينما حل مكانه المشير أحمد إسماعيل علي، وتوفى في 25 آذار/ مارس 1991.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق مكتبة الإسكندرية تضم أرشيف الفريق صادق



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca