آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر

لندن ـ وكالات

عزز كشف أثري حديث الاعتقاد الذي يروج له البعض بأن هناك "لعنة" من نوع ما لاحقت العديد ممن جلسوا على مقعد الحكم في مصر، بدءاً من الفراعنة وحتى التاريخ الحديث، حيث انتهت حياة غالبيتهم بطرق مأساوية.يشير الكشف الجديد، الذي جاء نتيجة عامين من الدراسة، وتم الإعلان عنه الاثنين، إلى أن الملك الفرعوني رمسيس الثالث قُتل نتيجة مؤامرة استهدفت القضاء على حياته، حيث تم اكتشاف "قطع ذبحي" في رقبته، مما يؤكد أن القاتل فاجأه من الخلف، وقام بذبحه بسكين حاد النصل.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن علماء أشعة تأكيدهم أن هذا الجرح الذبحي، الذي يصل عمقه إلى عظام الرقبة، كان موجوداً قبل إجراء عملية التحنيط لجثة الملك رمسيس الثالث، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.كما أكد الفحص الدقيق بالأشعة المقطعية، الذي أجراه الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية، والذي نشرت نتائجه في "المجلة الطبية" ببريطانيا مؤخراً، وجود تميمة "عين حورس" وأربعة تمائم أخرى يمثلون أبناء حورس الأربعة.وفسر عالم الآثار والوزير المصري السابق، زاهي حواس، الترتيبات الخاصة التي اتخذت عند تحنيط مومياء الملك رمسيس الثالث، ووضع التمائم وأماكنها، وهى الخاصة بالحماية والحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الآخر، بأن "المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدراً."وأضاف حواس أن "هذا الكشف يغير في تاريخ هذه الفترة، وخاصةً لأن هناك بردية شهيرة باسم (مؤامرة الحريم) تشير إلى قيام الملكة (تيا) الزوجة الثانوية للملك رمسيس الثالث، بتزعم مؤامرة ضد الملك، لتنصيب ابنها (بنتاؤر) ملكاً على مصر، بدلاً من الملك رمسيس الرابع، الذي كان هو الأمير الوراثي لأبيه."وقد اشترك في هذه المؤامرة، بحسب البردية، عدد من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش.. وتم اكتشاف المؤامرة ومحاكمة المتآمرين، حيث حكم على أحدهم بالقتل، بينما ترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم، ومنهم الأمير بنتاؤر الذي قام بشنق نفسه، كما أن هناك أيضاً 21 شخصاً تم شنقهم.يُذكر أن الملك رمسيس الثالث ليس الوحيد من حكام مصر الذي لقي تلك النهاية المأساوية، حيث يحفل التاريخ المصري بالكثير من الأمثلة، بدءاً من فرعون الذي مات غرقاً، وكليوباترا التي انتحرت بالسم، وشجرة الدر التي قُتلت ضرباً بالنعال، وجمال عبد الناصر الذي قُتل مسموماً، وأنور السادات الذي قُتل نتيجة إطلاق النار عليه خلال عرض عسكري، وأخيراً حسني مبارك، الذي يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca