آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية

الباحث الأمازيغي أحمد عصيد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

رد الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، على ما تم تداوله عن حرمان الوزارة المنتدبة المكلفة بمغربيي العالم والهجرة الفرق المسرحية الأمازيغية من تنشيط مسرحيات في دول أوربية وعربية وأفريقية، معلّقًا أنّه "نشرت بعض المنابر الإعلامية وصفحات "فيسبوك" تصريحات استنكارية لأشخاص أمازيغيين وعاملين في مجال المسرح الأمازيغي، ضدّ وزارة الجالية التي اتهموها بإقصاء المسرح الأمازيغي في برامجها التي تضعها إلى الجالية المغربية في الخارج، وقد تلقيت خلال الأيام الماضية العديد من المكالمات الهاتفية في الموضوع من فاعلين جمعويين عبروا جميعهم عن امتعاضهم من التهميش الذي اعتقدوا أن المسرحيين الأمازيغيين كانوا ضحية له، وقد تلقيت صباح اليوم اتصالا في الموضوع من السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق شخصيا أطلعني فيه على أن الوزارة قد نشرت إعلانا بطلب عروض استجابت له خمس فرق أمازيغية تم قبولها جميعها من طرف الوزارة، وهي فرق من منطقة الريف والمغرب الأوسط، في غياب تام للفرق من الجنوب التي لم تستجب للإعلان ولم تتقدم بأي ملف، غير أنه تبين فيما بعد بأن هناك مشكل قانوني في ملف فرقتين اثنتين، ما جعل الوزارة تحتفظ بملفات ثلاث فرق لا غير ستشارك في برنامج العروض المسرحية. وعلى ضوء هذا الواقع الذي يعبر عن ضعف حضور العروض الأمازيغية في تظاهرة بهذا الحجم، أبعث بهذا النداء للفرق المسرحية ولكل المبدعين باللغة الأمازيغية".

وأضاف عصيد أنّ "تهميش الأمازيغية هو واقع عانينا منه لعقود طويلة، غير أن الأمر لا يتعلق دائما بمشكل التهميش وحده، خاصة في السنوات الأخيرة، بل أيضا بضعف دينامية الفاعلين الأمازيغيين الذين لا يستجيبون لإعلانات المؤسسات العمومية، وهو مشكل حقيقي ينبغي البت فيه ومناقشته مع هؤلاء الفاعلين العاملين في مجال الإبداع الثقافي والفني الأمازيغي، فمتابعة ما تنشره المؤسسات العمومية من إعلانات، والاستجابة له في الوقت المناسب والحرص على أن تكون الملفات من الناحية القانونية متوفرة على جميع الشروط المطلوبة، هو واجب هؤلاء الفاعلين، وبهذا الصدد ندعو الفرق المسرحية التي لم تستجب بعد لإعلان الوزارة لأن تبادر بذلك، حيث ما زال بإمكان الوزارة شراء عروض مسرحية أمازيغية، كما نعلن بأن وزارة الثقافة قد قررت أخيرا هذه السنة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، حيث كانت الأمازيغية من قبل تضطر إلى الدخول في التبارى مع اللغات الأخرى التي حظيت بدعم مؤسساتي منذ الاستقلال، مما جعل المبدعين الأمازيغيين يشعرون بالحيف المستمر، نظرا لإخضاع أعمالهم لمعايير لا تنطبق على وضعية اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وحيث ما فتئت لجان الجائزة تقترح على الوزارة ضرورة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، فقد انتهت الوزارة هذه السنة إلى إقرار جائزة خاصة بالكتاب الأمازيبغي وهو مكسب ينبغي للمبدعين بالأمازيغية أن يتفاعلوا معه ببعث إنتاجاتهم الإبداعية والفكرية بكثافة، حتى تتحقق التنافسية المطلوبة، وكذا المصداقية الضرورية لجائزة الكتاب الأمازيغي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca