آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية

الباحث الأمازيغي أحمد عصيد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

رد الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، على ما تم تداوله عن حرمان الوزارة المنتدبة المكلفة بمغربيي العالم والهجرة الفرق المسرحية الأمازيغية من تنشيط مسرحيات في دول أوربية وعربية وأفريقية، معلّقًا أنّه "نشرت بعض المنابر الإعلامية وصفحات "فيسبوك" تصريحات استنكارية لأشخاص أمازيغيين وعاملين في مجال المسرح الأمازيغي، ضدّ وزارة الجالية التي اتهموها بإقصاء المسرح الأمازيغي في برامجها التي تضعها إلى الجالية المغربية في الخارج، وقد تلقيت خلال الأيام الماضية العديد من المكالمات الهاتفية في الموضوع من فاعلين جمعويين عبروا جميعهم عن امتعاضهم من التهميش الذي اعتقدوا أن المسرحيين الأمازيغيين كانوا ضحية له، وقد تلقيت صباح اليوم اتصالا في الموضوع من السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق شخصيا أطلعني فيه على أن الوزارة قد نشرت إعلانا بطلب عروض استجابت له خمس فرق أمازيغية تم قبولها جميعها من طرف الوزارة، وهي فرق من منطقة الريف والمغرب الأوسط، في غياب تام للفرق من الجنوب التي لم تستجب للإعلان ولم تتقدم بأي ملف، غير أنه تبين فيما بعد بأن هناك مشكل قانوني في ملف فرقتين اثنتين، ما جعل الوزارة تحتفظ بملفات ثلاث فرق لا غير ستشارك في برنامج العروض المسرحية. وعلى ضوء هذا الواقع الذي يعبر عن ضعف حضور العروض الأمازيغية في تظاهرة بهذا الحجم، أبعث بهذا النداء للفرق المسرحية ولكل المبدعين باللغة الأمازيغية".

وأضاف عصيد أنّ "تهميش الأمازيغية هو واقع عانينا منه لعقود طويلة، غير أن الأمر لا يتعلق دائما بمشكل التهميش وحده، خاصة في السنوات الأخيرة، بل أيضا بضعف دينامية الفاعلين الأمازيغيين الذين لا يستجيبون لإعلانات المؤسسات العمومية، وهو مشكل حقيقي ينبغي البت فيه ومناقشته مع هؤلاء الفاعلين العاملين في مجال الإبداع الثقافي والفني الأمازيغي، فمتابعة ما تنشره المؤسسات العمومية من إعلانات، والاستجابة له في الوقت المناسب والحرص على أن تكون الملفات من الناحية القانونية متوفرة على جميع الشروط المطلوبة، هو واجب هؤلاء الفاعلين، وبهذا الصدد ندعو الفرق المسرحية التي لم تستجب بعد لإعلان الوزارة لأن تبادر بذلك، حيث ما زال بإمكان الوزارة شراء عروض مسرحية أمازيغية، كما نعلن بأن وزارة الثقافة قد قررت أخيرا هذه السنة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، حيث كانت الأمازيغية من قبل تضطر إلى الدخول في التبارى مع اللغات الأخرى التي حظيت بدعم مؤسساتي منذ الاستقلال، مما جعل المبدعين الأمازيغيين يشعرون بالحيف المستمر، نظرا لإخضاع أعمالهم لمعايير لا تنطبق على وضعية اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وحيث ما فتئت لجان الجائزة تقترح على الوزارة ضرورة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، فقد انتهت الوزارة هذه السنة إلى إقرار جائزة خاصة بالكتاب الأمازيبغي وهو مكسب ينبغي للمبدعين بالأمازيغية أن يتفاعلوا معه ببعث إنتاجاتهم الإبداعية والفكرية بكثافة، حتى تتحقق التنافسية المطلوبة، وكذا المصداقية الضرورية لجائزة الكتاب الأمازيغي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca