آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مدرسة للأساتذة تستضيف محمد إسماعيل بتطوان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدرسة للأساتذة تستضيف محمد إسماعيل بتطوان

المدرسة العليا للأساتذة بتطوان
الدار البيضاء - المغرب اليوم

استضافت شعبة الإعلام والتواصل بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان المخرج المغربي وكاتب السيناريو والمنتج محمد إسماعيل لعرض مسيرته الفنية والإبداعية في مجال الفن السابع التي تزيد عن أربعين سنة.

وفي عرضه لمسيرته، التي انطلقت كتقني بالقناة الثانية، قدم محمد إسماعيل الخطوط العريضة لتجربته الطويلة في مجال السينما المغربية، إذ بدأت بمغامرة تأسيس شركة بدل العمل في القناة المغربية الثانية، مستعرضا عناوين أفلام نجحت في إخراج مواضيع من خانة الطابوهات إلى قضايا للنقاش.

ومن ضمن الأفلام التي أشار إليها محمد إسماعيل فيلم "وبعد"، الذي عالج موضوع الهجرة غير الشرعية، محققا نسبة مشاهدة كبيرة في تاريخ السينما المغربية وصلت مليونا ومئتي ألف مشاهدة، وفيلمه الموسوم بـ"وداعا الأمهات"، الذي تناول موضوع هجرة يهود المغرب إلى فلسطين المحتلة، وفيلم "أولاد البلاد"، الذي عالج بجرأة فنية وبمقاربة درامية موضوع الاتجار الدولي بالمخدرات، إضافة إلى تجربة اجتماعية تحمل عنوان "إحباط"، وهو فيلم يعالج مواضيع اجتماعية كالعنف بين الأزواج والتفسخ الأخلاقي والتشرد العائلي.

ولم يخف محمد إسماعيل علاقته الوطيدة بمدن شمال المغرب، وتأثره الشديد بطبيعة تلك المناطق التي حضرت بقوة في مجموعة من أفلامه، بداية بفيلم "أوشتام"، مرورا بعدد من الأفلام التي أشرف على إخراجها وإنتاجها بتطوان، باعتبارها المدينة التي تحتفظ بذكرياته العالقة بمرحلة الطفولة.

ويعد إسماعيل من المخرجين السينمائيين، الذين التزموا بقضايا المجتمع، وعملوا على تقريب المشاهد المغربي من القضايا الاجتماعية. ويأتي هذا اللقاء اعترافا بذلك المسار الطويل، وبالأعمال التي أغنت أرشيف السينما المغربية على امتداد أربعة عقود، حتى اقتربت من الترشيح النهائي لأوسكار أفضل فيلم أجنبي.

ويهدف اللقاء، حسب المنظمين، إلى دعم وتشجيع أعمال المبدعين الطلبة الشباب، وجعل السينما محور بحث أولوي وميدان اختصاص. كما يهدف إلى أن يكون "قاعدة لتبادل المعارف والتجارب بين جيل رائد مبدع وجيل الشباب التواق إلى صقل الموهبة لاكتشاف المواهب الصاعدة، وإثراء ثقافة السمعي البصري لدى الطلبة، وتنمية روح هواية السينما لديهم، في إطار انفتاح المدرسة العليا على المحيط السمعي البصري وفن التواصل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة للأساتذة تستضيف محمد إسماعيل بتطوان مدرسة للأساتذة تستضيف محمد إسماعيل بتطوان



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca