آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية

الأستاذ علال البصراوي
الرباط ـ يوسف عصام

أكد الأستاذ علال البصراوي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في بني ملال، أن الثقافة والعلاقات الثقافية هي التي تدوم أكثر وهي متعلقة بالشعوب أكثر مما هي متعلقة بالأنظمة والمؤسسات، والمغرب اليوم لا يستثمر في الأنظمة الأفريقية وإنما في التواصل مع شعوبها، ومعنى ذلك أن المغرب يراهن على المدى المتوسط والبعيد وليس فقط في علاقات رسمية مع الدول.

وأشار البصراوي، في تصريح خص به "المغرب اليوم" عقب مشاركته في ندوة احتضنتها مدينة برشيد حول عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه المثقفون خصوصا والهيئات المدنية والأحزاب عموما بالموازاة مع الأنشطة الرسمية للدولة، عبر ربط الصلات ونشر الثقافة المغربية، والارتقاء بالمثقفين الأفارقة، وتنظيم أنشطة مشتركة.

وأضاف، أن مداخلته خلال الندوة التي نظمتها الفيدرالية المغربية للإصلاح والتوجيه التي تضم عددا من الجمعيات في برشيد، حول التحديات والرهانات لعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، كانت حول الأدوار الموازية أو المكملة للدور الذي يقوم به المغرب رسميا، خاصة الدور الذي يمكن أن يقوم به المثقفون وجمعيات المجتمع المدني، ذلك أن المغرب اليوم يستثمر من خلال العناصر المتعلقة بالاقتصاد وتكوين الأئمة والطلبة إلى غير ذلك، ولكن الأهم من ذلك هو ما يمكن أن يقوم به المثقفون.

وقال البصراوي، إن هذا ما يعول عليه على المدى الطويل، وهو يتطلب مجهودا كبيرا فيما يتعلق بالتعرف عن قرب على الثقافة الأفريقية، أو تعرف المثقفين الأفارقة على الثقافة المغربية بما يقتضيه ذلك من الاقتراب من اللغات المستعملة أفريقيا، والتنظيم بشكل مضبوط ومهيكل لهذه العلاقات، فالمثقفون وهيئات المجتمع المدني والأحزاب وكل الفاعلين الآخرين ينبغي أن يقتربوا أكثر من أفريقيا وتاريخها وثقافتها وفنونها، حتى يكون هناك نوع من الانسجام في الأدوار بين ما تقوم به الدولة وما تقوم به باقي مكونات المجتمع المغربي.

وفي حديث عن ابتعاد المثقفين عن لعب أدوار موازية للسياسة العمومية، أشار البصراوي، إلى أنه ليس هناك اهتمام كاف بالثقافة والدليل على ذلك هو النسبة المخصصة من الميزانية العامة التي تقدر بـ2 في المائة، فنرى أن مندوبيات الثقافة لا تكاد تذكر، فهي تقوم ببعض المهرجانات والأنشطة البسيطة، وأكبر حدث تنظمه هو المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء، لذلك وجب رفع قيمة الدعم المخصص للأنشطة الثقافية وإيلاء الاهتمام بها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب

GMT 14:44 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

إيمان العاصي تصوّر أربعة أعمال في وقتٍ واحد

GMT 19:39 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

تشغيل "واتس آب ويب" دون استخدام "غوغل كروم"

GMT 13:58 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

نوال الزغبي تنشر صورة لها نائمة على الوسادة

GMT 15:17 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الملاهي الليلية في مراكش تعود إلى خرق القانون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca