القاهرة - الدار البيضاء اليوم
البحث عن الذات والهوية خارج الأطر المألوفة للتربية الأسرية، والثقافة الموروثة، واختلاف المذاهب، هو المجال الذي تدور حوله رواية «طريق غير مُعبَّد» للكاتبة حصة سليمان المحترش٬ والصادرة مؤخرا عن الدار العربية للعلوم ناشرون.
وضعت الكاتبة روايتها تحت مثلث التابو، اختلاف المذاهب في الدين الإسلامي، وتوتر العلاقة مع الآخر المتضاد مذهبيًا - ستحاول الكاتبة توثيق العلاقة بين السني والشيعي برباط الوطن الذي يجمع الكل على أرضه، سالكة الطريق الأكثر واقعية اجتماعيًا في الكتابة في محاولة لوصول قارئها إلى قناعة أن الاختلاف لا يعني الخِلاف.
في سياق متصل وعن نفس الدار صدر كتاب "العلاج بالفن كمدخل للصحة النفسية" من تأليف مها عبدالله البريكان.
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب: "هل يحتاج الإنسان إلى الفن ليجعل حياته أكثر نبلًا وجمالًا؟ هل يحتاج الإنسان إلى الفن للتنفيس عن أحزانه وانفعالاته ومكبوتاته العاطفية والنفسية والفكرية؟ وهل يحتاج الإنسان إلى الفن ليتخذ منه موضوعات لإقامة علاقات مع الآخرين وإغناء الفكر؟".
تجيب الكاتبة مها عبد الله البريكان عن هذه الأسئلة وغيرها في كتابها "العلاج بالفن كمدخل للصحة النفسية" وتفعل ذلك بالارتكاز على المدارس الفنية الحديثة، ونظريات علم التحليل النفسي في محاولة للتأكيد أن العلاج بواسطة الفن هو أهم مدخل للصحة النفسية
قد يهمك أيضا :
المركز الثقافي المصري في باريس ينظم أمسية شعرية موسيقية
انطلاق الدورة الـ 15 لمهرجان الفن المعاصر بالمعهد الثقافي الإيطالي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر