آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها "إرضاع الكبير" و"ترقيع البكارة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها

الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
القاهرة - المغرب اليوم

خرج بعض رجال الدين الإسلامي أحيانا عن العرف المتّبع في المجتمع، وأصدروا فتاوى غريبة بعضها شاذ عن المجتمع المصري، حتى أصبحوا معروفين في الأوساط المختلفة بآرائهم التي تخرج عن السياق، ويعرض التقرير التالي أبرز تلك الفتاوى، والتي كان آخرها ما قاله الشيخ خالد الجندي إن الزواج العرفي الذي يتم هذه الأيام "زنا".

- يجوز للخطيب رؤية شعر خطيبته وذراعيها وساقيها

قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "عم يتسائلون"، عبر فضائية "LTC" خلال حديثها عن تجديد الخطاب الديني، "أهم حاجة في الزواج، مرحلة الاختيار، وتلك هي الخطبة، أي مقدمة عقد الزواج، وهي تعرّف تام بين الخطيبين".

وأضافت "توجد آراء في المذاهب الفقهية، أنه يشوف شعرها، وذراعيها، وساقيها، وهذا الرأي عند الحنابلة، وهو أنه يحق للخاطب رؤية ما تراه أثناء أعمالها المنزلية، لكن الجمهور قالوا وجهها ويديها بس ومنعوا اليدين، لكن أنا مع رأي الحنابلة، وأن يرى شعرها وساقيها وذراعيها، وسط أهلها ودون خلوة"، موضحة أن رؤيته لتلك الأجزاء هو ما يحببه في تلك الزيجة.

- الألعاب الجنسية حلال

وقالت صالح في ذات البرنامج في حلقة مختلفة، إن الأدوات الجنسية تساعد الزوجين على قوة المعاشرة، والاستمتاع بينهما، والهدف منها إثارة الزوجة إذا هي حلال، لأنها ستشبع الزوج مثلما ستشبع الزوجة.

- ترقيع غشاء البكارة حلال

واستضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة"، الدكتورة سعاد صالح، والتي قالت إن ترقيع غشاء البكارة حلال لأن الهدف منه هو الستر، وأضافت "في البداية كنت شايفة إن ده غش وتدليس، لكن قعدت مع شيوخ في الأزهر وأقنعوني أنه حلال عشان الستر، وجابولي دلائل"، ثم روت عن النبي (ًصلى الله عليه وسلم)، عندما اعترف له أحد الأشخاص بأنه زانٍ وفي كل مرة يحثه الرسول على عدم الاعتراف.

- الراقصة الشهيدة إذا سعت للرزق

ومن تلك الفتاوى ما قالة الدكتور سعد الدين هلال أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، خلال استضافته في برنامج تليفزيوني مع الشيخ خالد الجندي، "كل من مات من دينك بوجه حق ولم تكن ميتته ميتة طبيعية فهو شهيد"، وأضاف، "في لحظة خروج الراقصة للعمل وماتت هي شهيدة، لأنها لم تمت وقت الرقص"، فيما عارضه الجندي في ذلك وقال: "لا يجوز إطلاق لفظ شهيد على إنسان إلا الله والرسول، بينما أي أحد آخر نقول عليه نحسبه شهيدا".

- النظرة لغير المحجبة ليست حراما

فتوى أخرى للشيخ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قالها خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، عن المرأة المتبرجة، فقال إنها هي من أباحت النظر لجسدها بخلع الحجاب، "من حق المرأة أن تتحجب ومن حق المرأة ألا تنظر إليها إلا بأذنها وقد أسقطت هي حقها"، فهي من تخلت عن تلك الميزة، "سقطت حرمة النظر إليهن، وهنا النظر يكون عاديا"، ولكن يجب على الرجل ألا يفكر فيها "لا تتبعها بالفكر".

 إجازة إرضاع الكبير

لعل أغرب تلك الفتاوى ما قاله الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، عن جواز إرضاع المرأة للكبير، زميلها في العمل، وهي الفتوى التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع المصري آنذاك، حيث أكد أن الإرضاع يحلل الخلوة بين رجل وامرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة، موضحا أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، وبناء عليه يمكن للمرأة أن تخلع الحجاب في العمل أمام من أرضعته، على أن توثق هذا الإرضاع كتابة ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.

اقرا ايضا :دار الإفتاء تنشئ وحدة للفتاوى الصوتية بالرسوم المتحركة

قد يهمك ايضا :سعاد صالح تؤكد أن مشاهد الرقص والعري غير مُباحة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca