آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها "إرضاع الكبير" و"ترقيع البكارة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها

الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
القاهرة - المغرب اليوم

خرج بعض رجال الدين الإسلامي أحيانا عن العرف المتّبع في المجتمع، وأصدروا فتاوى غريبة بعضها شاذ عن المجتمع المصري، حتى أصبحوا معروفين في الأوساط المختلفة بآرائهم التي تخرج عن السياق، ويعرض التقرير التالي أبرز تلك الفتاوى، والتي كان آخرها ما قاله الشيخ خالد الجندي إن الزواج العرفي الذي يتم هذه الأيام "زنا".

- يجوز للخطيب رؤية شعر خطيبته وذراعيها وساقيها

قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "عم يتسائلون"، عبر فضائية "LTC" خلال حديثها عن تجديد الخطاب الديني، "أهم حاجة في الزواج، مرحلة الاختيار، وتلك هي الخطبة، أي مقدمة عقد الزواج، وهي تعرّف تام بين الخطيبين".

وأضافت "توجد آراء في المذاهب الفقهية، أنه يشوف شعرها، وذراعيها، وساقيها، وهذا الرأي عند الحنابلة، وهو أنه يحق للخاطب رؤية ما تراه أثناء أعمالها المنزلية، لكن الجمهور قالوا وجهها ويديها بس ومنعوا اليدين، لكن أنا مع رأي الحنابلة، وأن يرى شعرها وساقيها وذراعيها، وسط أهلها ودون خلوة"، موضحة أن رؤيته لتلك الأجزاء هو ما يحببه في تلك الزيجة.

- الألعاب الجنسية حلال

وقالت صالح في ذات البرنامج في حلقة مختلفة، إن الأدوات الجنسية تساعد الزوجين على قوة المعاشرة، والاستمتاع بينهما، والهدف منها إثارة الزوجة إذا هي حلال، لأنها ستشبع الزوج مثلما ستشبع الزوجة.

- ترقيع غشاء البكارة حلال

واستضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة"، الدكتورة سعاد صالح، والتي قالت إن ترقيع غشاء البكارة حلال لأن الهدف منه هو الستر، وأضافت "في البداية كنت شايفة إن ده غش وتدليس، لكن قعدت مع شيوخ في الأزهر وأقنعوني أنه حلال عشان الستر، وجابولي دلائل"، ثم روت عن النبي (ًصلى الله عليه وسلم)، عندما اعترف له أحد الأشخاص بأنه زانٍ وفي كل مرة يحثه الرسول على عدم الاعتراف.

- الراقصة الشهيدة إذا سعت للرزق

ومن تلك الفتاوى ما قالة الدكتور سعد الدين هلال أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، خلال استضافته في برنامج تليفزيوني مع الشيخ خالد الجندي، "كل من مات من دينك بوجه حق ولم تكن ميتته ميتة طبيعية فهو شهيد"، وأضاف، "في لحظة خروج الراقصة للعمل وماتت هي شهيدة، لأنها لم تمت وقت الرقص"، فيما عارضه الجندي في ذلك وقال: "لا يجوز إطلاق لفظ شهيد على إنسان إلا الله والرسول، بينما أي أحد آخر نقول عليه نحسبه شهيدا".

- النظرة لغير المحجبة ليست حراما

فتوى أخرى للشيخ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قالها خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، عن المرأة المتبرجة، فقال إنها هي من أباحت النظر لجسدها بخلع الحجاب، "من حق المرأة أن تتحجب ومن حق المرأة ألا تنظر إليها إلا بأذنها وقد أسقطت هي حقها"، فهي من تخلت عن تلك الميزة، "سقطت حرمة النظر إليهن، وهنا النظر يكون عاديا"، ولكن يجب على الرجل ألا يفكر فيها "لا تتبعها بالفكر".

 إجازة إرضاع الكبير

لعل أغرب تلك الفتاوى ما قاله الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، عن جواز إرضاع المرأة للكبير، زميلها في العمل، وهي الفتوى التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع المصري آنذاك، حيث أكد أن الإرضاع يحلل الخلوة بين رجل وامرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة، موضحا أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، وبناء عليه يمكن للمرأة أن تخلع الحجاب في العمل أمام من أرضعته، على أن توثق هذا الإرضاع كتابة ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.

اقرا ايضا :دار الإفتاء تنشئ وحدة للفتاوى الصوتية بالرسوم المتحركة

قد يهمك ايضا :سعاد صالح تؤكد أن مشاهد الرقص والعري غير مُباحة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام

GMT 16:21 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثامنة : بولندا - السنغال - كولومبيا - اليابان

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 23:05 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز ديكورات الحمامات الحديثة في 2017

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!

GMT 05:32 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تقرر رفض المهلة التي منحها حفتر لحسم اتفاق الصخيرات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca