آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التطورات الوبائية تمدد إغلاق المتاحف في الرباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التطورات الوبائية تمدد إغلاق المتاحف في الرباط

متحف محمد السادس
الرباط-الدار البيضاء اليوم

دفعت تطوّرات الوضعيّة الوبائية بالبلاد المتاحف التي كان من المبرمج أن تفتح يوم أمس الإثنين إلى تأجيل موعد فتحها إلى يوم لاحق.

ويأتي هذا بعدما فتحت مجموعة من المتاحف أبوابها منذ شهر يوليوز الماضي، وكان من المقرَّر أن يفتح متحفان بالرباط بابَيْهما بنصف طاقتهما الاستيعابية، الإثنين، قبل تأجيل هذا الموعد إلى يوم غد الأربعاء.

وعكس البرمجة السابقة، يؤجّل متحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر استئناف عمله إلى يوم الأربعاء، من أجل "استكمال عملية إعداد الأعمال الفنية".

وسبق أن عمّمت المؤسّسة الوطنية للمتاحف بلاغا ينبّئ بقرب فتحِ المتاحف التّابعة لها، محدّدة موعدين رئيسيّين هما 27 من شهر يوليوز والعاشر من شهر غشت لاستقبال الجمهور "في تجربة مُتحَفيّة آمِنَة".

وجاء هذا البلاغ بعد ما يقرب من خمسة شهور من إغلاق جميع المؤسّسات المتحفية بالمملكة نتيجة التدابير الاحترازية للحدّ من انتشار جائحة "كورونا" بالبلاد.

وبعد مجموعة من المتاحف بالرباط، وآسفي، وطنجة، ومراكش، حَسَبَ البرمجة، كان من المزمع أن يستأنف كلّ من متحف التاريخ والحضارات، ومتحف محمد السادس للفنّ الحديث والمعاصر، استقبال الزّوّار أفرادا ومجموعات، بتدابير احترازية من بينها الحجز القبليّ.

وكان من المزمع أن يستقبل زوار متحف محمد السادس معرض جديد هو: "تاريخ التّشكيل في المغرب، من بن علي الرباطي إلى الآن"، ويسرد تاريخ الفنون بالبلاد، انطلاقا من ثلاث مجموعات فنية تعود ملكيتها، كل على حدة، إلى كلّ مِن وزارة الثقافة وأكاديمية المملكة المغربية والمؤسسة الوطنية للمتاحف.

كما كان من المرتقب أن يفتح متحف التاريخ والحضارات بابه، مع الحدّ من عدد مرتادي كلّ فضاء من فضاءاته، وعدم تشغيل شاشاته القابلة للّمس، فضلا عن باقي التدابير الاحترازية المتَّخَذَة بمختلف المؤسسات، مِن فحص للحرارة والتزام بالكمّامة الواقية وتباعدٍ جسديٍّ.

وليست هذه البرمجة الجديدة بتأجيل استئناف العمل إلى يوم الأربعاء موعدا ثابتا، بل هي مهلة، وفق ما علمته هسبريس، لمتابعة تطوّرات الوضعية الصحية بالبلاد للحسم في ما إذا كانت المؤسسات المتحفية المتبقّية ستفتح أبوابها، أم ستسمرّ في إغلاقها إلى أن تتوفّر الظروف المواتية لاستقبال مرتاديها.

وقد يهمك ايضا:

منحوتة للفنان الراحل بلكاهية تزيّن مدخل متحف محمد السادس في الرباط

لوحات الرسام الفرنسي "دولاكروا" تعود إلى متحف محمد السادس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطورات الوبائية تمدد إغلاق المتاحف في الرباط التطورات الوبائية تمدد إغلاق المتاحف في الرباط



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca