آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"كوفيد-19" يشّل الأنشطة الثقافية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة الثقافة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

دون جديد يُبهج متتبعي الشأن الثقافي بالمغرب، يستمر إغلاق كافة مراكز النقاش والتداول، على امتداد أشهر تفشي فيروس “كورونا”، دون أن تستعيد بعضا من أنشطتها؛ ولو بشكل جزئي، كما جرى في قطاعات أخرى استفادت من رفع الحجر الصحي.وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لا تزال القاعات السينمائية والمسارح والخزانات العمومية مغلقة، دون جواب من لدن الوزارة الوصية على قطاع الثقافة في المملكة، والتي تظل صامتة، على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي يثيرها المهتمون والمهنيون على حد سواء، متسائلين عن سبب “استثناء الثقافة من الوضع التفضيلي”.

وعلى الرغم من مبادرات الدّعم والتنسيق الحكومي مع فاعلين من مجال الصناعات الثقافية والإبداعية لإيجاد حلول لحماية القطاع، فإن استئناف العمل يبقى رهينا بقرار يتجاوز وزارة الثقافة والشباب والرياضة والحكومة نفسها إلى الدولة وأولويّات إستراتيجيّتها في تدبير الجائحة.عبد الحميد جماهري، الكاتب المغربي ورئيس تحرير يومية الاتحاد الاشتراكي، قال إن “ما يجري لقطاع حيوي مؤلم للغاية”، معتبرا “الثقافة أسهل باب أغلق طوال فترة الأزمة الصحية الحالية، ووصل بسرعة إلى الدرجة الصفر بتعبير رولان بارت”.

وأضاف جماهري، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأزمة اقتضت فرض العديد من الإجراءات على الإنسان بدوره، باعتباره القيمة الثقافية الأولى؛ لكن على الحكومة استحضار القولة المعروفة: “ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان”.واستحضر الكاتب المغربي الحرب العالمية وقصة تقليص الحكومة البريطانية للميزانيات جميعها، باستثناء الخاصة بوزارة الثقافة بعد رفض الوصي عليها ذلك القرار، ودعم تشرشل ونستون للقطاع، بقولته المعروفة: “دخلنا الحرب للدفاع عن ثقافة تلغي النازية”.

وبالنسبة لجماهري، فإن الطريقة التي تعامل بها الثقافة في المغرب تحز في النفس؛ فهي آخر من يلتحق بكرب العودة للاشتغال، مؤكدا أن المغرب خسر كثيرا وسيكون أمامه بذل مجهود مضاعف مستقبلا، من أجل استعادة قوة المسارح والقاعات السينمائية والخزانات العمومية.وأشار المتحدث إلى أن فرنسا خصصت جرائدها الجدية صفحاتها الأولى لإعادة إحياء الفعل الثقافي، والدولة اتجهت إلى رفع البرود والظلام عن الثقافة، والمغرب لا يجب أن يكون استثناء، مشددا على أهمية العودة النسبية للأنشطة على أقل تقدير.

قد يهمك ايضا

المغرب يسجل معدلا قياسيا للإصابات اليومية بفيروس كورونا

وزارة الصحة المغربية تُطمئن المغاربة بخصوص أدوية "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوفيد19 يشّل الأنشطة الثقافية في المغرب كوفيد19 يشّل الأنشطة الثقافية في المغرب



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca