آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عمرو خالد يشرح قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية بقيادة النبي محمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمرو خالد يشرح قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية بقيادة النبي محمد

الدكتور عمرو خالد
القاهرة- شيماء مكاوى

كّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أنّ رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا من الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم، بعد ما لاقاه في رحلته إلى الطائف، ووفاة عمه أبي طالب، وزوجه  السيدة خديجة، فجاءت تلك الرحلة بمثابة تسرية عن آلامه وأحزانه، وحتى يرى بعينه مقامه عند الله، فيحافظ على تسامحه، ولايتغير قلبه نتيجة ما تعرّض له.

ولاحظ خالد في الحلقة 17 من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن تلك الرحلة حصلت في منتصف عمر النبي، وفي منتصف الرسالة، وكانت من مقدمات الهجرة للمدينة، إذ كانت في آخر المرحلة المكية وبداية التمهيد للمرحلة المدنية، في منتصف الرسالة كأنها محطة استراحة من آلام الماضي ومحطة انطلاق للمستقبل.

وأضاف خالد أنّه "إذا كان المعراج تكريمًا من الله للنبي، فإن الإسراء كان إلى المسجد الأقصى، حتى يظل كل مسلم متذكرًا لذلك ليوم القيامة، بأن هذا مصلى رسول الله، ولن ينسى ذلك أبدًا، وستبقى القدس والمسجد الأقصى في عقول وقلوب المسلمين أمد الدهر"، موضحًا أن الإيمان بالإسراء والمعراج جزء من الإيمان برسالة النبي، والمعراج إلى السماء كان بالروح والجسد، بدليل الآية " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى? "17" لَقَدْ رَأَى? مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى?"، أما العلماء الذين يقولون إنه كان بالروح فقط، فهم لديهم مشكلة مع فكرة "كن فيكون".

ووصف خالد تلك الرحلة بأنها لم تكن خاصة بالنبي، بل كانت خاصة بالإنسانية كلها، لأنها نقلت الإنسانية من فكرة الأسطورة بسرعة خرافية لفكرة الممكن، لأن "البراق" سيلفت بعد ذلك انتباه علماء المسلمين بالأندلس إلى سرعه الضوء، كما أن الآية " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فَانْفُذُوا"، ستجعل العقول تتحرك لاكتشافات عظيمة، مضيفًا: "لكن للأسف لم يكن المسلمين هم من اكتشفوا فكرة الانتقال في الزمان والمكان، وتعجب عندما تعلم أنه لما عاد النبي من الرحلة وجد الفراش دافئًا، لم يستغرق وقتًا طويلاً، اينشتاين يقول كلما تحرّكت بسرعة رهيبة كلما الزمن يتباطئ، حتى توصل لسرعة الضوء ويبقى الزمن صفر".

وأشار عمرو خالد، إلى أنه عند دخول النبي المسجد الأقصى، إذا به يتفاجئ بأنه ممتلئ عن آخره، بالأنبياء من أول آدم حتى عيسى، مجتمعين مع النبي، يقال إن عددهم كان 24 ألف نبي، كانوا كلهم متجمعين، منتظرين حضور النبي، ليكون بذلك أعظم اجتماع في تاريخ البشرية، وإذ بسيدنا جبريل يطلب من النبي أن يصلي ركعتين، "تقدّم يا محمد، فصل بكل الأنبياء، وعلق "خالد" على هذا الأمر بأن "الإسلام هو الذي يربط الأديان، هو المشترك بينها، ويتعايش مع الأديان كلها، "كنتم خير أمة أخرجت للناس"، خيرية مرتبطة بالعطاء وليس بالعنف".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يشرح قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية بقيادة النبي محمد عمرو خالد يشرح قصة أعظم اجتماع في تاريخ البشرية بقيادة النبي محمد



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca