القاهرة - وكالات
صرح الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بأن الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر قررت فتح باب المساهمة فى محاوره البحثية أمام الباحثين من شتى أنحاء مصر وبمختلف فئاتهم وتوجهاتهم، وسواء كانوا أكاديميين أم من خارج الدائرة الأكاديمية، وذلك سعيا لضخ دماء جديدة فى كيان مؤتمر أدباء مصر.
وأكد عبد الرحمن، فى تصريح له اليوم السبت، أن هذا القرار يضمن إلى حد كبير الحياد والمنافسة العلمية الشريفة ويمنح الفرصة لاكتشاف وتقديم باحثين جدد لإثراء المشهد الثقافي، شريطة ألا يكون الباحث قد شارك فى إحدى دورتي المؤتمر السابقتين، منوها إلى أن آخر موعد لتقديم الأبحاث 15 سبتمبر المقبل.
وأشار إلى أن الأبحاث المقدمة يجب أن تندرج تحت المشروع البحثي العام للمؤتمر وهو "الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع"، موضحا أن المؤتمر يتناول 4 محاور فرعية هي الثقافة الشعبية والثقافة الرسمية (الفجوة والاتصال)، وثقافة الحدود بين المتن والهامش، والإبداع المصري فى سياق الإبداع العالمي، والتوصل والقطيعة فى الإبداع المصري خلال الربع قرن الأخير.
وأضاف عبد الرحمن أن للباحث حرية المشاركة فى محور واحد منها بشرط ألا يقل البحث المقدم عن 3 آلاف كلمة ولا يزيد عن 5 آلاف كلمة، لافتا إلى أنه لن ينظر إلى الأبحاث المكتوبة بخط اليد بل يلزم كتابتها بالكمبيوتر وإرفاق "سي دي" مع البحث المقدم مع سيرة ذاتية للباحث.
ومن جانبه، صرح الروائي فؤاد مرسى مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة بالهيئة بأن الأبحاث المقدمة ستخضع للتحكيم العلمي وفق النهج الأكاديمي المتبع فى هذا الصدد، موضحا أنه من خلال هذا الفحص سيتم اختيار ثلاثة أبحاث فى كل محور فرعى من المحاور الأربعة، تنشر فى كتاب الأبحاث للمؤتمر ويحصل أصحابها على مكافأة مالية.
ونوه إلى أن لجنة الأبحاث يتولاها الناقد الكبير الدكتور حامد أبو أحمد، فيما يتولى أمانة المؤتمر هذه الدورة القاص محمد صالح البحر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر