آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة

عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة
القاهرة ـ أ ش أ

تمر يوم الثلاثاء القادم الذكرى الـ "92" لاكتشاف مقبرة الملك الصغير "توت عنخ آمون"، أكثر الملوك المصريين إثارة للجدل، وتعرضًا للظلم فى حياته ومماته، وتأتى تلك الذكرى ومقبرته رقم 62 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، مغلقة للقيام بأعمال ترميم دورية، إلى جانب تعرضه لحملة كاذبة تزعم أنه كان ملكًا مشوهًا، فيما يعد القرار المنصف له هو إعادة جسده إلى تابوته الأصلى داخل مقبرته، بدلًا من عرضه فى فاترينة زجاجية تسببت فى أضرار بالغة له طوال 7 سنوات. وقال عالم المصريات الدكتور أحمد صالح، المتخصص فى علم المومياوات والتحنيط، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط، إنه فى الرابع من نوفمبر عام 1922 تم اكتشاف المقبرة الذهبية التى دفن فيها الملك توت عنخ آمون، على يد عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر، وتم الكشف عن 6 آلاف قطعة أثرية بالمقبرة، تعرض فى المتحف المصرى بالتحرير، وسيتم نقل كنوز الفرعون الذهبى بقاعة مخصصة بالمتحف الكبير تبلغ مساحتها 7500 متر مربع، فيما عدا التابوت الجرانيتى والمومياء، واللتان لا تزالان داخل المقبرة بالأقصر. وأضاف "صالح"، أنه بالرغم من الكم الهائل من الآثار التى تم الكشف عنها فى المقبرة إلا أن هناك آثارًا كثيرة سرقت، وسربت عن طريق المكتشف كارتر، وفريق العمل الذى عمل معه، وهناك كثير من المعلومات المزورة والمزيفة نشرها كارتر لإخفاء جريمته، مشيرًا إلى أنه من بين تلك الأدلة المزيفة، والتى تنشر فى الكتب العلمية، هى أن المقبرة تعرضت للسرقة مرتين فى العصر الفرعونى. وأوضح "صالح" أن كارتر لجأ إلى هذا الكذب لإقناع الحكومة المصرية وقتذاك بأن المقبرة تعرضت للسرقة مما يجعله طبقًا لقانون القسمة يحصل على 10% من آثار المقبرة، لافتًا إلى أن لجنة الفحص التى قامت بفحص أعماله كشفت عن محاولته إخفاء قطع أثرية فى صندوق خمور باستراحته المجاورة لمقبرته من أجل تهريبها. وأكد "صالح"، أن كارتر قام بالتعامل مع المقبرة على أنها كنز شخصى، وأهدى قطع منها إلى طبيب أسنانه، وأهدى سكرتيره حبات من الخرز الأزرق من عقد كان حول رقبة الملك توت عنخ آمون، كما أهدى إلى بارون النفط الأمريكى إدوارد هاركنس خاتمًا ذهبيًا من خواتم الملك، وكشف نيقولاس ريفز أمين المصريات بمتحف المتروبوليتان سابقا أن 60 % من التمائم الخاصة بتوت عنخ آمون مفقودة. وتابع "صالح"، أن توماس هوفننج، مدير متحف المتروبوليتان الأسبق كشف فى كتابه "توت عنخ آمون..القصة غير المحكية" عن كل جرائم كارتر، وأن 19 قطعة فى متحف المتروبوليتان جاءت من مقبرة توت عنخ آمون، ومنها تمثال كلب مصنوع من العاج، وتمثال غزال، خواتم، مسمارين فضيين من تابوت الملك، مشيرًا الى أن متحف المتروبوليتان فى عام 2010 وافق على إعادتهم إلى مصر بعد أن يعرض معرض توت عنخ آمون الذهبى فى المتحف. وطالب عالم المصريات بعودة قطع أثرية كثيرة لا تزال موجودة، وتعرض فى المتاحف، ولا تحمل إثباتات حول هذه القطع، حيث خرجت من مقبرة توت عنخ آمون بطريقة غير شرعية ومنها تمثال لفتاة، ملعقة دهون، إناء من الفيانس الأزرق، وهى معروضة بمتحف بروكلين الأمريكى، وأيضا قطة منحوتة من الهيماتيت الأسود معروضة بمتحف كليفلاند، وتمثال أوشابتى يحمل اسم الملك توت عنخ آمون موجود ويعرض فى متحف اللوفر، واثنين من رؤس الصقور تعرض فى متحف كانساس سيتى بولاية ميسورى الأمريكية، وهى جزء من صدرية كانت فى رقبة مومياء توت عنخ آمون. وأشار "صالح" إلى ضرورة التفاوض مع ورثة اللورد كارنارفون، ممول حملة الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون، من أجل استعادة الآثار التى تخص الملك التى تم الكشف عنها عام 1987 فى أحد السراديب السرية أسفل قلعة "هايكلير"، وهو منزل اللورد كارنارفون، وهى مجموعة ضخمة من الآثار وتبلغ 300 قطعة، وبالرغم من أن حفيد اللورد كارنارفون يدعى أنها مستنسخات فإنه يجب أن يسمح للجنة مصرية بفحصها، للتأكد منها والعمل على استعادتها على الفور.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة عالم مصريات يطالب بعودة آثار توت عنخ آمون المسروقة



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca