آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شريف صالح يعتبر "ساق البامبو" نموذج لاختلاق الآخر في السرد الكويتي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شريف صالح يعتبر

الكاتب المصري شريف صالح
الكويت - أ ش أ

 "اختلاق الآخر في السرد الكويتي"، هو عنوان الورقة البحثية التي شارك بها الكاتب المصري شريف صالح في الندوة الفكرية الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي في دورته ال21 التي اختتمت أول امس السبت ، وتضمنت قراءة في روايتي «ساق البامبو» لسعود السنعوسي، و«حذاء أسود على الرصيف» لباسمة العنزي.

في البداية أكد صالح أن الرواية الكويتية تأسست على يد الكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، فهو من أرسى قواعدها وأسس بنيانها وبلور تيماتها ، وليس أسهل من عقد المقارنة بين ما أنجزه وما قدمته أجيال تالية له سواء على مستوى الخطاب الأيديولوجي أو التشكيل الجمالي.

وأضاف صالح في بحثه الذي قدمه الى ندوة مهرجان القرين ال21 التي عقدت تحت عنوان (المستقبل وصورة العربي في رواية الاخر) انه عندما نتطرق إلى "الآخر" كإستراتيجية نصية، فإننا سنجده متصدرا العالم السردي لاسماعيل فهد اسماعيل كما في رواياته (بعيدا إلى هنا) و(مسك) و(في حضرة العنقاء والخل الوفي).

وقدم صالح تحليلا نموذجيا من مدونة السرد الكويتي لكاتبين ينتميان إلى جيل الشباب ، هما رواية (ساق البامبو) لسعود السنعوسي و(حذاء أسود على الرصيف) لباسمة العنزي لاعتبار تصدر "الاخر" تيمة وبناء كلا العملين ، وذكر أن الروايتين هما أول روايتين لشابين كويتيين تحصلان على تقدير عربي لافت ، فرواية السنعوسي أول رواية كويتية تفوز بجائزة (بوكر) العربية ، ورواية باسمة أول رواية كويتية تفوز بجائزة (الشارقة للإبداع ) كما حظي العملان باهتمام واسع على مستوى النشر والمقروئية.

وقال شريف صالح : ارتكزت دراسات الآخر في السرد العربي على منهج النقد الثقافي المتعلق بمفاهيم وقضايا حول القوة والاستعمار والسياسة ، وهذا المنهج يتخذ من السرد الأدبي «وثيقة» للتحليل الثقافي والأيديولوجي في الأساس وليس للتحليل النصي والجمالي بمعنى أنه يتوسل الأدب لقراءة ما هو خارج الأدب ، مشيرا الى انه في كلا الروايتين وقع النقد في المباشرة والنمطية ، لكن اختلاف "الآخر" كمرآة عاكسة لتشوهات المجتمع جعل النقد مبررا فنيا.

من جانبه ، ذهب الكاتب والناقد فهد الهندال في بحثه (صورة المجتمع في الوعي الروائي.. العيسى والحمادي نموذجين) إلى أن الرواية نمط أدبي لا يمكن أن يوجد من فراغ أو عدم حضاري أو إنساني أو تاريخي ولأنها عمل مشروط في نشأتها الأدبية باتكائها على استجابة المتلقي مع محركاتها الفكرية والفنية المواكب لسياقها الثقافي.

وذكر الهندال أن الرواية الكويتية شهدت بالالفية الثالثة تطورا وحضورا مكثفا مما شكل ازدحاما ملحوظا في تعدد العوالم الروائية.

وقدم ببحثه دراسة لرواية بثينة العيسى (كبرت ونسيت ان انسى) ورواية عبدالوهاب الحمادي (لا تقصص رؤياك) كتجربتين تمثلان نموذجين فقط ضمن المشهد الروائي للكاتب الكويتي الشاب وتبين مدى الوعي السردي لديه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف صالح يعتبر ساق البامبو نموذج لاختلاق الآخر في السرد الكويتي شريف صالح يعتبر ساق البامبو نموذج لاختلاق الآخر في السرد الكويتي



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca