آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حرق الأسعار يهدد مناقصات استخراج النفط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حرق الأسعار يهدد مناقصات استخراج النفط

القاهرة ـ مصر اليوم

أنتقد متعاملون بقطاع اللوجستيات البترولية في مصر سياسة حرق الأسعار التي تمارسها الشركات غير المتخصصة عقب تقدمها بعروض في المناقصات التي تطرحها شركات البترول للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في مياه البحار في مصر. وقال محمود أمين فايق رئيس شركة مصر جلف للخدمات البحرية البترولية إن الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية لشركات البترول تعاني من أزمة كبيرة بسبب دخول شركات غير متخصصة في المجال وتمارس سياسة حرق الأسعار في المناقصات المطروحة للمشروعات البترولية. وأضاف في تصريحات هاتفية لوكالة "الأناضول" للأنباء أن الشركات غير المتخصصة لا تستطيع البقاء طويلا في السوق وتخسر عقب اطلاق نشاطها بعدة أشهر لعدم درايتها بالخدمات التي تحتاجها المشروعات البترولية في أعالي البحار ،غير أنها تحرق الأسعار في السوق. وقال فايق:" هذه الشركات تحرق أسعار المناقصات وتحدث ضررا بالغا للمحترفين .. حاليا المناقصة الواحدة يتقدم إليها 20 شركة لوجستية مقابل 5 شركات فقط في السابق". وأشار إلى أن سوق اللوجستيات تحتاج إلى مزيد من الرقابة والمتابعة لإخراج الدخلاء من السوق، وحماية صناعة اللوجستيات في مصر ، مطالبا شركات البترول العالمية بإجراء المناقصات بين عدد من الشركات المعروفة والتي لها خبرة كبيرة في مجال اللوجستيات. وتقدم الشركات اللوجستية العاملة في المشروعات البترولية خدمات لشركات التنقيب البحري منها نقل الحفارات البحرية وإمداد الشركات البترلية بالمواد المستخدمة في عملية التنقيب البحري بجانب نقل المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية لأطقم العمل في المنصات البحرية خلال فترة التنقيب. وأكد رئيس شركة مصر جلف للخدمات البحرية البترولية أن أغلب شركات النقل البحري المتخصصة في الخدمات البترولية ترتبط بعقود طويلة الأجل مع شركات البترول والتنقيب البحري، وهذه العقود حالت دون تحقيق خسائر للشركات أثناء أحداث الثورة المصرية على عكس الأزمة المالية العالمية منذ سنوات والتي أدت إلى تراجع حجم أعمال الشركات في السوق. من جانبه، أكد خالد صابر مدير المبيعات بشركة أجيلتي لوجيستيكس مصر، على انخفاض  حجم أعمال الشركات اللوجستية بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية في ظل الظروف المتوترة والاضطرابات السياسية، مع تجميد بعض المشروعات الصناعية وتوقف المستثمرين عن ضخ أموال جديدة في السوق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق الأسعار يهدد مناقصات استخراج النفط حرق الأسعار يهدد مناقصات استخراج النفط



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca