آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

إسبانيا تكابد تبعات عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغربي الأوروبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسبانيا تكابد تبعات عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغربي الأوروبي

الغاز الطبيعي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تكابد إسبانيا تبعات عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي في نونبر من العام الفارط، حيث زادت الواردات الإسبانية من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من ستين بالمائة، في ظل قلق داخلي من ارتفاع التكلفة المالية الجديدة التي تتزامن مع الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي “كوفيد-19” بالعالم. ووفقا لصحيفة “إل كونفيدونسيال” الإيبيرية، فقد استوردت مدريد ما يقرب من 68.8 بالمائة من الغاز الطبيعي في شهر دجنبر الماضي عبر الناقلات البحرية، فيما كانت نسبة الاستيراد لا تتعدى 47.6 بالمائة في الفترة عينها من سنة 2020؛ أي حينما كانت تستعمل خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي لنقل الغاز.

وتعد الجزائر الشريك الأساسي الذي تعول إسبانيا لتلبية احتياجاتها الداخلية من هذه المادة الأساسية، حيث تمدها بالغاز مباشرة عبر خط أنبوب “ميد غاز” البحري، غير أن ذلك تسبب في زيادة نفقات الاستيراد؛ مما أثار مخاوف اقتصادية لدى الجارة الشمالية. وتبعا لصحيفة “لانفورماسيون” الإيبيرية، فقد ارتفع الغاز الطبيعي جزائري المصدر إلى المملكة الإسبانية بنسبة تفوق 263 بالمائة بالمقارنة مع 2020. ومع ذلك، تضيف الصحيفة، فإن الجزائر لم تستطع تعويض انخفاض تدفق الغاز الطبيعي الحاصل بمدريد منذ توقيف العمل بخط الأنابيب المغاربي-الأوروبي.

وفي مقابل ذلك، عملت إسبانيا على تنويع شركائها الاقتصاديين في مجال استيراد الغاز الطبيعي المسال، بالاعتماد أكثر على الولايات المتحدة الأمريكية التي باتت موردها الرئيسي الثاني للغاز بعد الجزائر (19.7 بالمائة)، بالإضافة إلى الانفتاح على منطقة الشرق الأوسط التي نمت صادراتها من الغاز بنسبة 103.1 بالمائة. وتحدثت صحف إسبانية، في وقت سابق، عن انخفاض كميات الغاز الطبيعي المستوردة من الجزائر بعد الاستغناء عن خط أنابيب الغاز العابر للمغرب، لأن أنبوب الغاز البديل المسمى “ميد غاز”، الذي يربط الجارة الشرقية مباشرة بإسبانيا عبر البحر المتوسط، يستطيع نقل شحنات غازية أقل من تلك التي يضخها الخط الأول. وقد ندد نواب برلمانيون أوروبيون بقرار الجزائر الأحادي القاضي بتعليق إمداد أوروبا بالغاز عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي، معتبرين أنه “يشكل ابتزازا غير مقبول”، منتقدين “خلط السياسة بالاقتصاد في تدبير الشؤون الاستراتيجية للمنطقة المتوسطية”.

قد يهمك أيضاً :

 مخاطر اقتصادية وسياسية تحدق بالجزائر بعد وقف أنبوب الغاز الطبيعي

 تفاصيل عقد مرور خط أنبوب الغاز الجزائري لإسبانيا عبر المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تكابد تبعات عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغربي الأوروبي إسبانيا تكابد تبعات عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغربي الأوروبي



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 23:49 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

العاهل المغربي يتجوّل بسيارته في مراكش

GMT 18:16 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محلات VELVET تقدم مجموعتها الجديدة الخريفية المميزة

GMT 14:49 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركات الحلوى تنتدب علماء لإنقاذ الشوكولاتة قبل 2050

GMT 12:47 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم المعالم السياحية لمدينة "نامور" في بلجيكا

GMT 17:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

باحثون ألمان يستخلصون مادة من الفطر للقضاء على السل

GMT 16:21 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

فريق فيلم "الهرم الرابع" يزور مستشفى بهية

GMT 13:44 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اسيتون طبيعي اصنعية في منزلك

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

العثور على جثة خادمة في مسبح فيلا في مدينة فاس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca