آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البنوك التركية قد تصبح وجهة عوائد نفط أقليم شمال العراق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البنوك التركية قد تصبح وجهة عوائد نفط أقليم شمال العراق

انابيب النفط
انقرة - المغرب اليوم

يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن تقوم حكومة إقليم شمال العراق بعد الانتخابات؛ بإيداع المبالغ المتحصلة من البترول المخزن في ميناء "جيهان" التركي في البنوك التركية بالرغم من وجود اعتراضات أمريكية على هذه الخطوة.ويستند الخبراء في ذلك على ما قاله رئيس وزراء إقليم شمال العراق "نجيروان بارازاني" الأحد الماضي؛ بأن الكمية المخزنة من البترول في ميناء جيهان التركي منذ الأول من كانون الثاني الماضي - والبالغة 1,5 مليون برميل - ستباع اعتباراً من 2 أيار/ مايو المقبل دون انتظار موافقة الحكومة المركزية، كما أعرب عن عزم حكومته إيداع قيمتها في البنوك التركية .
وقال مسؤول القسم الاقتصادي في جمعية الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية "أردال تاناس كارا غول" لمراسل الأناضول؛ أن كلام بارزاني كان قوياً، معتبراً أن حكومة الإقليم ستبيع الكمية المخزنة في ظل عدم تمكنها من أخذ حصتها من موازنة الحكومة المركزية، ما سبب عدم قدرتها على دفع رواتب الموظفين، وأوضخ "كارا غول" أنه في حال قررت حكومة إقليم شمال العراق وضع وارداتها المالية من مبيعات الطاقة في البنوك التركية - والتي من المتوقع أن تصل إلى 100 مليار دولار عام 2020 - فإن ذلك سيكون مفيداً لتركيا مالياً وكذلك من جهة تحويلها لمركز للطاقة، إذ سيتم إنشاء بورصة في تركيا لتحديد أسعار موارد الطاقة، ويتيح لها جذب المزيد من المستثمرين في هذا القطاع.ولفت كاراغول إلى أن الولايات المتحدة ترغب أن يودع دخل موارد الطاقة للإقليم في صندوق تنمية العراق التابع لبنك جي بي مورغان، لكن تصريحات بارزاني الأخيرة جعلت فرص البنوك التركية أكبر.
 من جانبه اعتبر الخبير في الشؤون العراقية بمركز المفكرين  للدراسات الاستراتيجية "علي سمين"؛ أن البنوك التركية تملك حظوظاً جيدة في أن تذهب تلك الإيداعات لها، و سيساعدها في ذلك فراغ السلطة الذي سينشأ بعد الانتخابات؛ وسعي أي حكومة ستتشكل في العراق الحصول على تأييد الأكراد الذين لن يدعموا أي حكومة ما لم تقبل بشرطهم في إيداع عوائد النفط والغاز في البنوك التركية،  لكن سمين اعتبر دخول أمريكا على الخط ورغبتها  في أن تودع تلك العوائد في بنوكها، سيقلل بالتأكيد من تلك الحظوظ ، مؤكداً أنه في كل الأحوال سواء أودعت تلك الأموال في بنوكها أم لم تودع، فإن تركيا ستستفيد من عمليات البيع التي ستجريها حكومة الإقليم من ناحية تنويع مصادر الطاقة؛ حيث ستصبح ممراً لنقل الطاقة يدر أرباحاً تقدر بثلث العائدات التي تحصل عليها حكومة إقليم شمال العراق من مبيعات الطاقة عبر تركيا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك التركية قد تصبح وجهة عوائد نفط أقليم شمال العراق البنوك التركية قد تصبح وجهة عوائد نفط أقليم شمال العراق



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca